تقرير: إيران تسعى لتطمينات أوروبية حول النفط والاتفاق النووي
اعتبر مركز أبحاث، أن أي تأكيدات أوروبية لإيران بالتمسك بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 غير كافية، وأن طهران ستطالب بتطمينات من الدول الأوروبية بالاستمرار بشراء النفط الإيراني، وإيجاد قنوات لتحويل المدفوعات لطهران.
وفي التفاصيل، ذكر تقرير أعده معهد سياسات الشرق الأوسط الأمريكي، أن جولة الرئيس الإيراني حسن روحاني الحالية في الدول الأوروبية تهدف إلى الحصول على تلك التأكيدات في مواجهة العقوبات الأمريكية التي أعاد فرضها الرئيس دونالد ترامب، بعد انسحابه من الاتفاق النووي.
وأعرب المعهد في تقرير نشره مساء أمس عن اعتقاده بأن روحاني "يائس لسماع أي أخبار جيدة" بهدف تطمين الشارع الإيراني وسط تجدد الاحتجاجات في بعض المدن، لافتًا إلى أن هناك "قلقًا عميقًا في إيران تجاه حالة الاقتصاد" نتيجة تجدد العقوبات الأمريكية وانسحاب الشركات الأجنبية من إيران.
وقال التقرير:"من المرجح أن يسعى روحاني إلى الحصول على تطمينات من الدول الأوروبية؛ لأنها ستتمسك بالاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب."
وأضاف، "لكن روحاني يدرك أن مجرد البقاء في الاتفاق لن يخفف من حالة القلق في الشارع الإيراني، ولهذا السبب سيحاول الدفع من أجل الحصول على وعدين من الأوروبيين، أولهما استمرارهم في شراء النفط الإيراني بكميات كبيرة، وثانيًا، محاولة إيجاد وسيلة لتحويل أموال شراء النفط بعيدًا عن القنوات الأمريكية."
وأشار التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقدم قريبًا صفقة لإيران لإنقاذ الاتفاق النووي، لكن طهران لا تزال حتى الآن "غير راضية تمامًا بشأن ما سيقدمه الأوروبيون."
