سقوط قتلى في احتجاجات مدينة المحمرة العربية جنوب إيران ووزير الداخلية ينفي
سقوط قتلى في احتجاجات مدينة المحمرة العربية جنوب إيران ووزير الداخلية ينفيسقوط قتلى في احتجاجات مدينة المحمرة العربية جنوب إيران ووزير الداخلية ينفي

سقوط قتلى في احتجاجات مدينة المحمرة العربية جنوب إيران ووزير الداخلية ينفي

نفى وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، الأحد التقارير التي تحدثت عن مصرع عدد من المحتجين خلال المواجهات التي جرت الليلة الماضية، مع قوات الأمن في مدينة المحمرة العربية جنوب إيران.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن فضلي قوله، خلال مؤتمر صحفي، إنه "لا صحة للتقارير التي تحدثت عن مصرع أحد المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة المحمرة جنوب البلاد".

بدوره، بث التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات عن الأوضاع في مدينة المحمرة، زاعمًا أن "المدينة تشهد حالة من الهدوء عقب احتجاجات شهدتها الليلة الماضية نتيجة انعدام المياه الصالحة للشرب".

من جهة أخرى، أشار ممثل مدينة المحمرة في البرلمان الإيراني النائب عبد الله سامري، إلى أن "مشاكل هذه المدينة سببها سرقة المسؤولين".

من ناحيته، أعلن حاكم مدينة المحمرة ولي الله حياتي، عن أن "5 أشخاص أصيبوا في الاحتجاجات التي شهدتها المدينة"، متهمًا من وصفهم بـ"المخربين"، بأنهم "وراء دفع المحتجين للصدام مع قوات الأمن".

في السياق، كشف موقع "آمد نيوز" الإيراني المعارض الأحد، عن "قيام الحرس الثوري بتشكيل غرفة عمليات في مقر "فجر" لمواجهة الاحتجاجات في مدينة المحمرة، التي أسفرت الليلة الماضية عن مقتل أربعة محتجين وفقًا لمصادر ميدانية".

وقال مصدر مسؤول للموقع دون الكشف عن هويته، إن "الحرس الثوري قرر تشكيل غرفة عمليات لمواجهة الاحتجاجات في مدينة المحمرة، عقب المواجهات التي اندلعت في وقت متأخر من مساء السبت في المدينة"، مشيرًا إلى أن "سيطرات عسكرية نشرها الحرس الثوري في الطرق المؤدية إلى مدينة المحمرة".

وأوضح المصدر أن "هناك شبه فرض حصار أمني على مدينة المحمرة، وقطع تواصلها مع مدن الأحواز وعبادان"، منوهًا إلى أن "الحرس الثوري وقوات الباسيج، نصبوا سيطرات عسكرية لمواجهة أي احتجاجات تندلع في المدينة".

واتهمت الوكالة الرسمية الإيرانية بحسب مصادر أمنية، المحتجين "برمي رجال الأمن بالحجارة والعصي، والاعتداء على الممتلكات العامة وحرق جزء من جسر مدينة المحمرة الجديد".

واعترفت الوكالة بقيام قوات الأمن "بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين"، مشيرة إلى أن "السلطات الأمنية طلبت من المحتجين السماح للمسؤولين باتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة لمعالجة تلوث مياه الشرب بالمدينة".

وزعمت الوكالة الإيرانية أنه "لم تصل أي تقارير رسمية عن عدد المصابين، إلا إن الأنباء الواردة تشير إلى أن عددًا من الأفراد أصیبوا بجراح بسیطة".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com