إيران تعيد فتح محطة لليورانيوم استعدادًا لزيادة التخصيب
إيران تعيد فتح محطة لليورانيوم استعدادًا لزيادة التخصيبإيران تعيد فتح محطة لليورانيوم استعدادًا لزيادة التخصيب

إيران تعيد فتح محطة لليورانيوم استعدادًا لزيادة التخصيب





 ذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن طهران أعادت فتح محطة نووية متوقفة عن العمل منذ تسع سنوات، وذلك مع استعدادها لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي مع القوى الكبرى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.






وقالت المنظمة، اليوم، إنه استجابةً لأمر المرشد الأعلى علي خامنئي وردًا على انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، فقد أعيد فتح محطة لإنتاج سادس فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام التي تستخدمها أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم، وجرى تسليم برميل من الكعكة الصفراء هناك.

ويتم تحويل اليورانيوم الخام، المعروف بالكعكة الصفراء، إلى غاز يسمى سادس فلوريد اليورانيوم قبل التخصيب.

ويشير بيان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على موقعها الإلكتروني إلى أن محطة سادس فلوريد اليورانيوم، التي كانت متوقفة عن العمل منذ 2009؛ بسبب نقص الكعكة الصفراء، جزء من منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب التزام إيران بالاتفاق النووي قالت في الخامس من حزيران/يونيو: إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أبلغتها بخطط "مبدئية" لاستئناف إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم.

والخطوة رمزية ويسمح بها الاتفاق النووي الذي يتيح لإيران تخصيب اليورانيوم حتى مستوى 3.67 %، وهي نسبة تقل كثيرًا عن الـ 90 % اللازمة لصنع أسلحة، ويقصر مخزونها من سادس فلوريد اليورانيوم المخصب عندما لا يزيد على 300 كيلوجرام.

وبعث الرئيس الإيراني حسن روحاني رسائل إلى نظرائه في فرنسا وألمانيا وبريطانيا حذّرهم فيها من أن وقت إنقاذ الاتفاق النووي ينفد.

ونقل موقع الحكومة على الإنترنت عن مدير مكتب روحاني محمود واعظي قوله، اليوم الأربعاء: إن روحاني عبّر عن مطالب إيران "بوضوح شديد" في رسالته.

وستبدأ واشنطن معاودة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران في  آب/أغسطس وسوف تفرض المزيد في  تشرين الثاني/نوفمبر.

وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق المبرم عام 2015، واصفًا إياه بأنه معيب بشدة.

وقلصت إيران بموجب الاتفاق برنامج التخصيب لتهدئة المخاوف من أنها قد تطور أسلحة نووية، في مقابل إعفائها من عقوبات.

وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق إنقاذه، خاصة وأنها تعتبره حاسمًا للحيلولة دون حيازة إيران سلاحًا نوويًا. بيد أن الزعيم الإيراني علي خامنئي أمر منظمة الطاقة الذرية في إيران، هذا الشهر، بالبدء في الاستعداد لزيادة طاقة التخصيب في حال فشلت الجهود الأوروبية.






الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com