تفاؤل أمريكي صيني مع بدء محادثات ماتيس الدفاعية في بكين
بدأ وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الأربعاء، محادثات في الصين وصفها هو ونظيره الصيني وي فنغ خه بأنها "منفتحة وصادقة"، في تعبير عن التفاؤل رغم توتر العلاقات الصينية الأمريكية بسبب التجارة وبحر الصين الجنوبي.
وقال ماتيس، وهو أول وزير دفاع أمريكي يزور الصين منذ عام 2014، لوزير الدفاع الصيني إنه يتوقع أن تتسم كل مناقشاته في بكين بحوار "منفتح وصادق" مثلما كان حواره معه.
وأضاف: "إنني هنا بسبب الأهمية التي نوليها نحن في الجيش الأمريكي للعلاقات العسكرية مع جيش التحرير الشعبي" في إشارة إلى الجيش الصيني.
وأضاف: "العلاقات بين الجيشين مهمة للعلاقات الأوسع بين بلدينا".
ودعا ماتيس وي لزيارته في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وعبر وي عن التفاؤل أيضًا.
وقال: "إن زيارتكم للصين هذه المرة.. عامل إيجابي جديد في العلاقات بين الجيشين وبين البلدين".
وأشار وي الذي تولى منصبه في آذار/مارس الماضي إلى هدف وضعه الرئيسان الصيني شي جين بينغ والأمريكي دونالد ترامب وهو "تعزيز الثقة الإستراتيجية" بين الولايات المتحدة والصين.
وقال: "سيكون من المهم بالنسبة لنا بالطبع أن نعزز ثقتنا الإستراتيجية وحتى التعاون".
وسيلتقي ماتيس اليوم بمسؤولين صينيين كبار آخرين من بينهم شي.
وسبق أن انتقد ماتيس استعراض الصين لعضلاتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي، وسحب الجيش الأمريكي دعوة للصين للانضمام إلى تدريب بحري متعدد الجنسيات سيبدأ خلال زيارة ماتيس؛ ما أثار انزعاج بكين.
