يعالون وليبرمان يشيدان بواشنطن بعد انتقادات إسرائيلية لكيري
يعالون وليبرمان يشيدان بواشنطن بعد انتقادات إسرائيلية لكيرييعالون وليبرمان يشيدان بواشنطن بعد انتقادات إسرائيلية لكيري

يعالون وليبرمان يشيدان بواشنطن بعد انتقادات إسرائيلية لكيري

القدس المحتلة- أشاد وزيرا الدفاع والخارجية الإسرائيليين، موشيه يعالون وأفيغدور ليبرمان، بالعلاقات الإسرائيلية - الأمريكية، في محاولة على ما يبدو للتقليل من وقع انتقادات إسرائيلية لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على زيارة يعالون إلى واشنطن.

ففي بيان صدر عن مكتبه مساء اليوم السبت، قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية 5 أيام، قال يعالون إن "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قائمة على المصالح والقيم المشتركة".

ومضى قائلا: "لا يجب أن نسمح لأي خلافات بأن تؤثر على هذه المصالح والقيم المشتركة"، وفقا لما نقلته الإذاعة العامة الإسرائيلية.

وتابع: "تقدم الولايات المتحدة الأمريكية المساعدة لإسرائيل في مجالات عدة، وبالأخص في المجال الأمني، وعلينا أن نتذكر ذلك، وأن نقدر قادتها ونشكرهم على ذلك".

وعن الزيارة، أفاد مكتب يعالون بأنه سيلتقي نظيره الأمريكي، تشاك هيغل، ومسؤولين عسكريين أمريكيين في واشنطن، قبل أن يتوجه إلى نيويورك للقاء الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والسفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية، سامنثا باور، ورئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو.

وجاءت تصريحات يعالون بعد يوم واحد من انتقادات وجهها وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بنيت، ووزير الإعلام الإسرائيلي، جلعاد أردان، إلى كيري، إثر ربطه بين تعثر عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبين تنامي الحركات المتشددة، مثل تنظيم "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وتتعرض مواقعه لغارات يشنها تحالف غربي - عربي، بقيادة واشنطن.

ففي تغريدة له على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قال بنيت، أمس الجمعة: "حتى عندما يقوم بريطاني مسلم بقطع رأس بريطاني مسيحي، فإنك ستجد دائماً أولئك الذين يوجهون اللوم لليهود".

فيما قال وزير الإعلام الإسرائيلي، في تصريح للإذاعة العامة الإسرائيلية، أمس أيضا، إن "الوزير كيري يسجل أرقاماً قياسية جديدة في عدم إدراك ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، وطبيعة النزاعات الدائرة فيه".

هو الآخر، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، هذه الانتقادات لكيري.

وقال ليبرمان، في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي مساء اليوم: "دعونا نذكر بعض الحقائق، عندما نفذت ذخيرتنا خلال عملية الجرف الصامد (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة) كانت الولايات المتحدة هي التي أرسلت إلينا المزيد منها".

ومضى ليبرمان قائلا: "إنها الولايات المتحدة التي منحتنا الأموال التي مكنتنا من تطوير القبة الحديدية (منظومة الدفاع المضادة للصواريخ). إنها الولايات المتحدة التي صوتت إلى جانبنا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.. الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي تنقذنا في مجلس الأمن الدولي باستخدام حق النقض (الفيتو)".

إلا أن بنيت نشر مساء اليوم تعليقا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تمسك فيه بموقفه، قائلا: "حتى لو كنا نتحدث عن صديقنا الكبير، الولايات المتحدة، فإن علينا الوقوف إلى جانب الحقيقة، بدلا من أن نقبل بصمت المفهوم الخاطئ، ولذا لا يجب أن نصمت".

ومفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، التي ترعاها واشنطن، متوقفة منذ أبريل/ نيسان الماضي، إثر رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تنفيذ إفراج كان مقررا عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين القدامي من السجون الإسرائيلية.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة الأحد الماضي، إلى استئناف محادثات السلام بين الجانبين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com