عائلة معتقل كردي محكوم بالإعدام تفضح النظام الإيراني (فيديو)

قالت عائلة المعتقل والناشط السياسي الكردي في إيران، المحكوم بالإعدام، رامين حسين بناهي، إن السلطات الأمنية أجبرتها أمس على تصوير مقطع فيديو يدين ولدها.

وذكر والد رامين، في مقطع نشرته مواقع إيرانية معارضة، اليوم الخميس، أن "السلطات الأمنية قامت أمس بإجباره على تصوير مقطع فيديو يدين ولده المعتقل"، مضيفًا أنه "لم ولن يتحدث بكلمة واحدة ضد ولده المظلوم".

وتابع الوالد: "أنا رجل كبير في السن، ولا حول ولا قوة لي، ولا أفقه أي شيء وفقير جدًا، وأدعو الناس أن يساعدونا في سبيل الله ونبيه محمد".

فيما قالت والدة المعتقل إنها "تشكر الناس الذين ساعدوا ولدها المعتقل رامين حسين بناهي،  وإيصال صوتها إلى المجتمع الدولي من أجل إنقاذه من الموت".

ووصفت والدة رامين حسين بناهي، السلطات الإيرانية بـ"الكاذبة التي قامت بإجبار زوجي على تصوير مقطع فيديو ضد ولدنا المعتقل".

وفي صباح اليوم، نظم العشرات من الناشطين المدنيين والعمال في إيران، احتجاجات أمام السجن المركزي بمدينة "سنندج" غرب البلاد عاصمة محافظة كردستان، لإنقاذ المعتقل والناشط السياسي رامين حسين بناهي الذي تعتزم السلطات إعدامه بتهمة "حمل السلاح ضد الدولة والانضمام لجماعة معارضة".

ووفقًا لشهود عيان، فإن قوات الأمن قامت بإطلاق النار ضد المحتجين الناشطين من أجل تفريقهم ومنع محاولة اقتحامهم السجن المركزي لمدينة "سنندج".

وفي الثاني من مايو/أيار الماضي، أقدمت نشتمان حسين بناهي، الفتاة الإيرانية من القومية الكردية، على الانتحار في منزلها بعدم عزم السلطات الأمنية تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق شقيقها السجين السياسي رامين حسين بناهي.

وقد حكمت محكمة الثورة الإيرانية في 25 من يناير/كانون الثاني الماضي ضد رامين حسين بالإعدام بتهمة "حمل السلاح ضد الدولة" بعد محاكمة وصفت بـ"الشكلية"، ووسط أنباء عن تعذيب خطير تم بحقه.

واعتقلت السلطات الإيرانية رامين حسين بناهي في يوليو/ تموز 2017 بتهمة العمل ضد الأمن الوطني والعضوية في حزب "كومله"  الكردي المعارض للنظام الإيراني.