عريقات: قرار الانسحاب الأمريكي من مجلس حقوق الإنسان اختيار للقوة بدلًا من الشرعية
عريقات: قرار الانسحاب الأمريكي من مجلس حقوق الإنسان اختيار للقوة بدلًا من الشرعيةعريقات: قرار الانسحاب الأمريكي من مجلس حقوق الإنسان اختيار للقوة بدلًا من الشرعية

عريقات: قرار الانسحاب الأمريكي من مجلس حقوق الإنسان اختيار للقوة بدلًا من الشرعية

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، دليل على اختياره الاحتلال والاستيطان وقانون القوة، بدلًا من الشرعية الدولية والقانون الدولي.

ورد عريقات على بيان الخارجية الأميركية الذي برر انسحاب أميركا من مجلس حقوق الإنسان للقرارات التي يتخذها ضد إسرائيل، بالقول "إن إنكار الحقائق لا ينفي وجودها، فالمجتمع يقف ضد الاحتلال والاستيطان الاستعماري والعقوبات الجماعية والحصار والإغلاق وغطرسة القوة والإعدامات الميدانية والاعتقالات خاصة للأطفال، وهدم البيوت والتطهير العرقي والمخالفات الفاضحة لمواثيق جنيف لعام 1949".

وأضاف عريقات، أثناء لقائه مع مدير عام وزارة الخارجية النمساوية توماس نادر أن "تلك السياسات والممارسات الإجرامية التي تعتبرها إدارة الرئيس ترامب دفاعًا عن النفس، يجعلها شريكًا كاملاً في هذه الممارسات الإسرائيلية".

وثمن مواقف الغالبية العظمى لدول العالم التي رفضت هذه المواقف الأمريكية جملة وتفصيلاً، بما فيها قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ورفض إدانة الاستيطان ورفض مبدأ الدولتين على حدود 1967.

وشدد عريقات على مواقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس المستندة للقانون الدولي والشرعية الدولية، وحق دولة فلسطين بالانضمام للمنظمات الدولية المتخصصة واستمرار العمل من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وأكد على أهمية تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية حول جرائم سلطة الاحتلال إسرائيل خاصة في قتل المئات وجرح آلاف في مسيرات العودة السلمية، وكذلك التوجه بالإحالة الرسمية للمحكمة الجنائية الدولية، ولمحكمة العدل الدولية، وذلك رغم عمليات التهديد والوعيد والابتزاز من قبل إدارة الرئيس ترامب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com