الهند تعلن "إدارة مركزية" في إقليم "جامو وكشمير"
الهند تعلن "إدارة مركزية" في إقليم "جامو وكشمير"الهند تعلن "إدارة مركزية" في إقليم "جامو وكشمير"

الهند تعلن "إدارة مركزية" في إقليم "جامو وكشمير"

أعلنت الهند، اليوم الأربعاء، تشكيلها "إدارة مركزية" في الشطر الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير المعروف باسم "جامو وكشمير"، على خلفية استقالة رئيسة وزراء الإقليم محبة مفتي مؤخرًا.

وقالت الحكومة الهندية، في بيان: "بعد مصادقة رئيس البلاد رام ناث كوفيند، تم الإقرار على إدارة الإقليم من قبل الحاكم ناريندر ناث فوهرا، لحين تأسيس الحكومة".

ويقول مسؤولون هنود إن سقوط الحكومة المنتخبة سيقوي يد الجيش الهندي خلال اشتباكات القوات الأمنية مع المتمردين المؤيدين لاستقلال الإقليم.

وقال وزير الداخلية الهندي راغناث سينج، في تصريحات سابقة: "نقدم فرصة ستسهل للقوات المسلحة في عملياتها ضد الإرهابيين".

وهذه هي المرة الثالثة التي تعلن فيها الهند إدارة مركزية في الإقليم منذ 2015، إذ كانت نيودلهي أعلنت إدارة مركزية فيه على خلفية استقالة رئيس الوزراء مفتي محمد سيد مطلع 2016، بعد تعذر تشكيل الحكومة خلال الانتخابات البرلمانية في 2015.

يشار إلى أنه في الـ16 من أيار/مايو الماضي، أعلنت الحكومة الهندية وقفًا مشروطًا لإطلاق النار من جانب واحد في إقليم جامو وكشمير.

و ذكر بيان صادر عن الداخلية الهندية وقتها أنه "تم اتخاذ القرار لمساعدة المسلمين المحبين للسلام على ممارسة عباداتهم في رمضان في أجواء سلمية".

ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة، تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها، غير أن الهند تطلق عليهم اسم "مسلحين".

ويطالب سكان الإقليم بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة.

وشهد الإقليم صراعًا بين الهند وباكستان، منذ خروج المستعمر البريطاني من المنطقة عام 1947، خاض فيه البلدان 3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971.

وتتهم نيودلهي إسلام أباد بتسليح وتدريب مقاتلين في الإقليم من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ عام 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك.

وتقول باكستان إن دورها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com