تقرير: إسرائيل وأوغندا تحتالان على طالبي اللجوء
تقرير: إسرائيل وأوغندا تحتالان على طالبي اللجوءتقرير: إسرائيل وأوغندا تحتالان على طالبي اللجوء

تقرير: إسرائيل وأوغندا تحتالان على طالبي اللجوء

نشرت منظمة العفو الدولية تقريرًا، اليوم الاثنين، ينتقد سياسة "المغادرة الطوعية" التي تطبّقها إسرائيل على طالبي اللجوء من إريتريا والسودان.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن التقرير عرض شهادات 21 من طالبي اللجوء من إريتريا والسودان الذين "غادروا طواعية" إسرائيل إلى أوغندا العام الماضي، أكدوا أن الاتفاق الذي وقعوه مع الحكومة الإسرائيلية لمغادرة البلاد "كان كاذبًا ومضللًا".

وتقول منظمة العفو الدولية، إن طالبي اللجوء عند وصولهم إلى أوغندا "يتلقون استقبالًا غير منظم، ما يجعلهم بلا وثائق وأوراق، ولا حماية ولا موارد مستدامة، وهو واقع يحفز الكثير منهم على مواصلة رحلتهم إلى بلدان أفريقية أخرى أو إلى أوروبا".

وأوضحت المنظمة  "أن المعنيين تم إخبارهم من قبل الحكومة الإسرائيلية أنهم فور وصولهم إلى أوغندا سيتم إعطاؤهم دورات توجيهية وتعليمية تساعد في دمجهم مع المجتمع هناك، إلا أن هذا لم يحصل، وفقًا لحديث الشهود، وبدلًا من ذلك تم ترهيبهم من خطورة بقائهم في أوغندا وأنه من الأفضل لهم دفع المال لتهريبهم من أوغندا إلى بلد آخر".

ووفقًا للتقرير، فإن الممثلين المحليين للمهاجرين في أوغندا، يقومون بجمع الأموال من طالبي اللجوء بهدف توفير تصاريح عمل وإقامة لهم، إلا أنهم فور حصولهم على المال يختفون دون تقديم أي شيء.

وبحسب التقرير، فإن الممثل الاسرائيلي في أوغندا لم يعط أي اهتمام لأوضاع اللاجئين هناك، فعند توجههم إليه لإيجاد حل لمشكلتهم، لم يرد عليهم، وهذا يتعارض مع ادعاءات الحكومة الإسرائيلية بوجود آلية فعالة لمراقبة الطريقة التي يتم بها استيعاب طالبي اللجوء في أوغندا.

ويوضح التقرير أن رحيل طالبي اللجوء من إسرائيل إلى أوغندا "لا يتم طواعية، وحتى إذا وافقوا رسميًا، فإن ذلك يكون بناء معلومات غامضة ومبهمة ومضللة عن المصير الذي ينتظرهم، وإذا رفضوا الرحيل فإنهم مهددون بالاحتجاز لأجل غير مسمى وتهديد حياتهم".

وعرض التقرير شهادتين للاجئين تم سجنهم في سجن "سهرونيم" في إسرائيل، إذ تعرضوا هناك إلى صور قاسية من الاعتداءات الجسدية والنفسية من أجل إجبارهم على مغادرة البلاد "طواعية ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com