"العفو الدولية" تدعو إيران للإفراج عن الناشطة نسرين ستوده "دون شرط"
دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، السلطات الإيرانية، إلى الإفراج الفوري دون أي شرط عن الناشطة والمحامية الحقوقية، نسرين ستوده، التي اعتقلت أمس من منزلها بالعاصمة طهران، ونقلت إلى سجن "ايفين"، الذي يضم المئات من الناشطين والصحافيين والمعارضين.
وأفاد موقع إذاعة "صوت الغد" الإيراني باللغة الفارسية، بأن المنظمة، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، أصدرت بيانًا انتقدت فيه قيام السلطات الإيرانية باعتقال الناشطة الحقوقية والمحامية البارزة، نسرين ستوده، مطالبة بالإفراج الفوري عنها دون أي شرط.
وقال مدير الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة العفو الدولية فيليب لوتر، إن "الناشطة نسرين ستوده حصلت على جوائز دولية، ولكن بسبب شجاعتها، دفعت الكثير من قوتها خلال السنوات الثلاثة التي قضتها في السجن"، مضيفًا أن "اعتقالها هو أحدث مثال على محاولات السلطات الإيرانية لردع أنشطته الهامة كمحامٍ".
ودعا لوتر السلطات الإيرانية إلى "إطلاق سراح نسرين ستوده على الفور ودون قيد أو شرط، وأي عمل آخر غير هذا يجب أن يدان من قبل المجتمع الدولي".
وكانت ستوده دافعت أمام القضاء الإيراني عن صحافيين وناشطين منهم شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
