هولاند: فرنسا بحاجة المغرب والمغرب بحاجتنا

أشار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أثناء افتتاح المعرض حول "المغرب المعاصر" بمعهد العالم العربي في باريس، الثلاثاء 14 أكتوبر، إلى أنه سوف يسهر شخصيا على توثيق العلاقات الفرنسية المغربية، لإعادة إطلاقها من جديد.

وافادت مصادر أن افتتاح المعرض حول المغرب المعاصر بالمعهد االعالم العربي يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر، كان فرصة لتبادل مشاعر الود ما بين ممثلي المملكة المغربية وممثلي فرنسا.

وبحضور الأميرة لالا مريم، شقيقة الملك محمد السادس، والممثلة لهذه المناسبة، حاول الرئيس هولاند أن يجد الكلمات المناسبة للتعبير عن رغبته في إنهاء الأزمة الدبلوماسية التي انفجرت ما بين البلدين بعد الظهور المفاجئ يوم 20 فبراير/شباط للشرطة الفرنسية في مقر إقامة سفير المغرب، حتى تسلمه استدعاء للمثول أمام المحكمة، للمدعو عبد اللطيف الحموشي، مدير الأمن الداخلي في المملكة.

وتشير صحيفة "جون أفريك"، أنّ الرئيس هولاند أكد في هذا اللقاء أنه يرغب في الحفاظ على علاقات من الثقة المتبادلة، وفي تجاوز المصاعب التي قد تبرز أحيانا، لأننا، كما أضاف هولاند، في حاجة كل منا للآخر، حاجة المغرب لفرنسا وحاجة فرنسا للمغرب.

وأضاف هولاند أنه "يريد ليس فقط أن يظل البلدان شريكان مميزان، وإنما أيضا بلدان يستطيعان تحقيق المزيد من التعاون في كافة المجالات".