قيادي إيراني: معاهدة "FATF" ستضع قادة الحرس الثوري تحت طائلة الملاحقة
قيادي إيراني: معاهدة "FATF" ستضع قادة الحرس الثوري تحت طائلة الملاحقةقيادي إيراني: معاهدة "FATF" ستضع قادة الحرس الثوري تحت طائلة الملاحقة

قيادي إيراني: معاهدة "FATF" ستضع قادة الحرس الثوري تحت طائلة الملاحقة

قال عدد من نواب وقادة التيار الأصولي المتشدد في إيران، اليوم الأحد، إنه في حال تصويت البرلمان على انضمام طهران للمعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب المعروفة بـ"FATF"، ستضع قادة الحرس الثوري وفي مقدمتهم الجنرال قاسم سليماني تحت طائلة الملاحقة القانونية.

وقال القيادي المتشدد محمود نبويان، إن "إيران سوف تضطر إلى تسليم قادة الحرس الثوري وقاسم سليماني إذا تم الانضمام إلى المعاهدة الدولية لمكافحة الإرهاب"، مضيفًا "سوف يُطلب من إيران تسليم قاسم سليماني إلى المحاكم الأمريكية".

واعتبر نبويان، أن "هذه الاتفاقية خطة استعمارية لتطويق الشعب الإيراني في أراضيه وضرب الأمن والمصالح الوطنية"، زاعمًا أن "الأمريكيين عندما يستهدفون في نهاية المطاف القوة النووية لإيران، يسعون لتوجيه مزيد من النفوذ داخل المجتمع الإيراني، بما في ذلك قدرات الصواريخ والقضايا الإقليمية عبر المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب".

وفي سياق متصل، قال الأمين العام لحزب مردم سالاري، النائب مصطفى كواكبيان، إن "هذه الاتفاقية الهدف منها استهداف القادة العسكريين للحرس الثوري وملاحقتهم بذريعة التورط في قضايا إرهابية".

وأضاف كواكبيان في تصريح لوكالة أنباء "فارس نيوز"، أن "المحاكم الدولية سيكون لها الحق في ملاحقة واعتقال القادة العسكريين في حال تم تمرير اتفاقية مكافحة الإرهاب".

وبدوره، اضطر رئيس البرلمان علي لاريجاني، اليوم الأحد، وبضغط من النواب المتشددين إلى تأجيل المناقشة والتصويت على الاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب.

وقال لاريجاني خلال جلسة البرلمان، إنه "تم منح أعضاء البرلمان مدة شهرين لمراجعة الاتفاقية وإبداء الملاحظات".

وشهد البرلمان حالة من الفوضى خلال طرح رئاسة البرلمان موضوع مناقشة اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب.

وفي حزيران/ يونيو العام الماضي، وقعت وزارة الشؤون الاقتصادية والمالية ووزارة الخارجية والبنك المركزي اتفاقا بدون تنسيق وموافقة البرلمان والمجلس الأعلى للأمن الوطني، على تطبيق الاتفاقية، والتي تتضمن 21 بنداً.

ويرى التيار المتشدد الإيراني، أن تمرير هذه المعاهدة يجب أن يكون بشروط تحاول من خلالها طهران الحفاظ على علاقتها مع حلفائها في المنطقة، وقد تبقى العقبات قائمة بشأن تعريف القوى الغربية للإرهاب، كما قد تتعدد تأويلات إيران للمعاهدة إذا اتخذت الأمم المتحدة قرارًا بتصنيف أي من المجموعات الحليفة لإيران ضمن المنظمات الإرهابية.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أكد 20 مايو/أيار 2016 أن "قاسم سليماني والحرس الثوري وفيلق القدس مدرجون على قائمة الإرهاب"، مضيفًا أن "قاسم سليماني مطلوب للعدالة الدولية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com