وزير الطاقة الإيراني يعترف بمغادرة الشركات الأوروبية بلاده
وزير الطاقة الإيراني يعترف بمغادرة الشركات الأوروبية بلادهوزير الطاقة الإيراني يعترف بمغادرة الشركات الأوروبية بلاده

وزير الطاقة الإيراني يعترف بمغادرة الشركات الأوروبية بلاده

ردّ وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان، اليوم السبت، على الانسحاب النهائي للشركات الأوروبية من إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 8 أيار/ مايو الماضي.

واعترف أردكانيان ضمنًا بمغادرة الشركات، لكنه حاول التقليل من شأن ذلك في تصريح للصحفيين عندما سألوه عن قيام عدد من الشركات الأوروبية بالانسحاب، لعدم قدرتهم على مواصلة الأنشطة في إيران بسبب المخاوف من العقوبات الأمريكية، وقال "في السنوات الأربعين الماضية، تكررت هذه التحركات، ولا داعي للقلق".

وأكد الوزير الإيراني أن "الشركات الأجنبية تعود أحيانًا إلى إيران وأحيانًا تُغادر، ولم يكن هناك أي قلق، ولدينا إجراءات حكومية معينة".

وغادرت بعض الشركات الغربية إيران بالفعل، وقالت أخرى إنها قد تضطر للمغادرة في وقت لاحق، رغم دعم بعض القادة الأوروبيين والآسيويين للاتفاق النووي، إلا أن الوزن الاقتصادي للولايات المتحدة يدفع إلى عدم تجاهل عقوباتها.

وتقول شركات مختلفة، من شركات التأمين وصانعي السيارات إلى شركات الشحن، إنها ستتوقف جميعًا عن التجارة مع إيران بسبب العقوبات الأمريكية.

وفيما يلي قائمة ببعض الشركات الكبرى التي غادرت إيران بسبب العقوبات الأمريكية (توتال الفرنسية، وميرسك سيلاند الشركة الدنماركية للنقل البحري، وبيجو الفرنسية لصناعة السيارات، وشركة جنرال إلكتريك الأمريكية، وشركة هانيويل للتكنولوجيا، وبوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات، وشركة لوك أويل الروسية في مجال النفط، وشركة ريلاينس وهي شركة هندية لديها أكبر مصفاة للنفط في العالم، وشركة "سيمنز" التي تنتج مختلف المنتجات الصحية والصناعية والطاقة والسيارات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com