فشل مفاوضات إيرانية أوروبية بشأن الاتفاق النووي

قالت مصادر مطلعة، إن جولة المفاوضات التي عقدت الخميس في طهران، بين ممثلين عن وزارة الخارجية الإيرانية ومسؤولين أوروبيين، لم تحرز تقدمًا بشأن مستقبل الاتفاق النووي.

ونقلت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية المقربة من حكومة الرئيس حسن روحاني، عن المصادر المطلعة على سير المفاوضات، قولها إن "اللجنة المشتركة بين إيران ومجموعة 4+1 لبحث مستقبل الاتفاق النووي ودراسة نتائج الانسحاب الأمريكي من هذا الاتفاق، لم تحرز تقدمًا".

وأضافت المصادر أن "المجتمعين لم يجدوا حلولًا عملية لتبية مطالب إيران في التصدي لعواقب عودة العقوبات الأمريكية ضدها".

وبحسب المصادر، شارك في الاجتماع، ممثلون عن إيران والاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا.

وأعلنت طهران "التزامها بالاتفاق النووي في حال تعهدت الدول الأوروبية بضمان مصالحها في الاتفاق، وإلا ستضطر للانسحاب وإعادة عمل محطاتها النووية".

ووجهت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، طلبًا رسميًا مشتركًا إلى الولايات المتحدة لإعفاء شركاتها من الإجراءات العقابية الناجمة عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وجه رسالة إلى نظرائه الأجانب في محاولة منه لإنقاذ الاتفاق النووي، قال فيها: "إذا تقرر استمرار الاتفاق النووي فإن على باقي أطراف الاتفاق إعطاء الضمانات اللازمة لإيران بتعويض كل خسائرها الناجمة عن خروج أمريكا منه".