أردوغان "نصير الفقراء".. بذخ بلا حدود خلف الأبواب المغلقة
أردوغان "نصير الفقراء".. بذخ بلا حدود خلف الأبواب المغلقةأردوغان "نصير الفقراء".. بذخ بلا حدود خلف الأبواب المغلقة

أردوغان "نصير الفقراء".. بذخ بلا حدود خلف الأبواب المغلقة

كشف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بولنت تزجان، أن مصروفات القصر الرئاسي لرجب طيب أردوغان خلال دقيقة تفوق راتب عامل يحصل على الحد الأدنى للأجور.

ونقلت مواقع تركية معارضة عن تزجان قوله إن "العامل الذي يتقاضى الحد الأدنى للأجور يعيل أسرة مؤلفة من 4 أشخاص بمبلغ يعادل نفقات القصر الرئاسي خلال دقيقة واحدة".

وأوضح تزجان أن "نفقات القصر الرئاسي خلال دقيقة واحدة تبلغ 1607 ليرة تركية أي ما يعادل نحو 348 دولارًا، بينما يبلغ الحد الأدنى للأجور في تركيا 1603 ليرة، أي ما يعادل تقريبًا 347 دولارًا".

وتكشف هذه الأرقام، بحسب معارضين أتراك، عن "التضليل" الذي يمارسه الرئيس التركي الذي يجهر بمناصرته للطبقة الفقيرة، لكنه يعيش في "ترف أسطوري".

ومن المعروف أن غالبية الأصوات الانتخابية التي يحصل عليها أردوغان تأتي من الأوساط الفقيرة، ومن شريحة المتدينين البسطاء.

وانتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري "إصرار" أردوغان على وجود ما أسماه "نظام السلطنة"، مشيرًا إلى أن أردوغان "لم يكتفِ بالقصر الذي يضم 1150 غرفة ليقيم أيضًا قصرًا جديدًا في منطقة أوتلوك كويو، وخمسة قصور في إسطنبول".

وأضاف السياسي التركي المعارض أن "السلاطنة العثمانيين لم يمتلكوا هذا الكم من القصور، بل قضوا 600 سنة داخل قصر توبكابي الذي حكموا البلاد من داخله".

وتساءل توزجان عن سبب "كل هذا الترف والبذخ"، متعهدًا بأنه في حال وصول حزبه إلى الحكم "سينهي كل ذلك وسيتغير الوضع الحالي".

يشار إلى أن حزب الشعب الجمهوري يعد من أعرق الأحزاب التركية، وقد تأسس في عشرينات القرن الماضي على يد مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال (أتاتورك).

ورشح الحزب محرم إينجه لمنافسة أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 حزيران/ يونيو المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com