أمريكا ترحب بعرض تركيا تدريب المعارضة السورية المعتدلةأمريكا ترحب بعرض تركيا تدريب المعارضة السورية المعتدلة
أمريكا ترحب بعرض تركيا تدريب المعارضة السورية المعتدلة
واشنطن- رحبت أمريكا بعرض تركيا تدريب قوات من المعارضة السورية المعتدلة على أراضيها في إطار الحرب على داعش.
وشكر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، نظيره التركي عصمت يلمز، على دعم تركيا لجهود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" وعرض أنقرة استضافة وتدريب المعارضة السورية المعتدلة على أراضيها.
وقال اللواء البحري جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في تصريح صحفي، إن وزير الدفاع الأمريكي هيغل شكر في مكالمة هاتفية مع يلمز، تركيا على عرضها استضافة وتدريب المعارضة السورية المسلحة المعتدلة.
وأشار الوزير الأمريكي إلى "خبرة تركيا في هذا المجال، والأسلوب المسؤول الذي تتعامل به مع التحديات التي فرضها هذا النزاع على البلاد فيما يتعلق باللاجئين وأمن الحدود".
وأعرب هيغل عن امتنانه لإبداء تركيا استعدادها لاستضافة فريق تخطيط القيادة الأوروبية، من القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع المقبل، للعمل سوية على تطوير مجموعة تدريب المعارضة السورية.
وأجمع الوزيران على مواصلة المباحثات الستراتيجية الشاملة، بخصوص التهديد الذي تشكله "داعش" وغيرها من المجموعات المتطرفة الأخرى، مشددين على أن "نظام الأسد، قد احتضن الأزمة الحالية، وقد نزع كل أنواع الشرعية عن نفسه في حكم سوريا من خلال وحشيته"، بحسب ذات التصريح.
ومنذ منتصف مارس/آذار (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (191) ألف شخص، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
وقال اللواء البحري جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في تصريح صحفي، إن وزير الدفاع الأمريكي هيغل شكر في مكالمة هاتفية مع يلمز، تركيا على عرضها استضافة وتدريب المعارضة السورية المسلحة المعتدلة.
وأشار الوزير الأمريكي إلى "خبرة تركيا في هذا المجال، والأسلوب المسؤول الذي تتعامل به مع التحديات التي فرضها هذا النزاع على البلاد فيما يتعلق باللاجئين وأمن الحدود".
وأعرب هيغل عن امتنانه لإبداء تركيا استعدادها لاستضافة فريق تخطيط القيادة الأوروبية، من القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع المقبل، للعمل سوية على تطوير مجموعة تدريب المعارضة السورية.
وأجمع الوزيران على مواصلة المباحثات الستراتيجية الشاملة، بخصوص التهديد الذي تشكله "داعش" وغيرها من المجموعات المتطرفة الأخرى، مشددين على أن "نظام الأسد، قد احتضن الأزمة الحالية، وقد نزع كل أنواع الشرعية عن نفسه في حكم سوريا من خلال وحشيته"، بحسب ذات التصريح.
ومنذ منتصف مارس/آذار (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (191) ألف شخص، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
