تعرف على أكثر البنادق جنونًا التي استخدمها الجيش الأمريكي في حروبه
تعرف على أكثر البنادق جنونًا التي استخدمها الجيش الأمريكي في حروبهتعرف على أكثر البنادق جنونًا التي استخدمها الجيش الأمريكي في حروبه

تعرف على أكثر البنادق جنونًا التي استخدمها الجيش الأمريكي في حروبه

نشرت مجلة "ناشيونال إنتريست" تقريرًا مفضلًا حول أكثر البنادق جنونًا وخطورة، التي استخدمها الجيش الأمريكي في حروبه على الإطلاق، بدءًا من بنادق M1 جراند الأسطورية إلى ـM4 وM16، مشيرة إلى أن بنادق المشاة المعيارية أصبحت ذائعة الصيت بعدما ظهر الجنود وهم يحملونها.

إلا أنه خلال حروب أمريكا، دخلت الخدمة بعض الأسلحة الصغيرة غير المعيارية، حسب ما تطلب الأمر أو الموقف أو الظروف، أسلحة فريدة من نوعها.

وفيما يلي أبرز 10 بنادق حملتها القوات الأمريكية خلال الحروب:

1- رشاش ستينجر (Stinger Machine Gun)

تم ابتكار هذا السلاح خلال الحرب العالمية الثانية على أيدي العقول المبدعة لمشاة البحرية من الفرقة البحرية الخامسة.

تم تصميم رشاش ستينجر باستخدام مستودع M1 carbine ، وزناد بسيط، وبندقية باي بود آلية، ومعدل إطلاق النار في الستينغر، أكثر من 1200 طلقة في الدقيقة، أي ثلاثة أضعاف معدل M1919 العادي، وقد أحدث ضجة كبيرة في حينه.

2- كاربين إم ثري ( M3 Carbine)

تم تصميمه كنموذج في أواخر الحرب العالمية الثانية، وسمي هذا النظام مؤقتًا T3 ، ويتألف من إصدارات مبكرة لتكثيف الصورة والأشعة تحت الحمراء المركّبة، التي يتم تشغيلها بواسطة بطارية خارجية.

استخدم T3s خلال غزو أوكيناوا ، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا من القوات اليابانية، وكان فعالًا ضد التسلل الليلي خلف الخطوط الأمريكية.

بعد الحرب، تم تطوير نسخة معدلة يمكن تركيبها على موديلات M1 وM2 التقليدية، باستخدام مجموعة من أدوات التحويل.

شهدت M3 تطوير البصريات المعدلة، وزيادة نطاق الرؤية إلى 125 ياردة، إلا أنها لم تحظ بشعبية مع القوات الأمريكية، رغم أنها أثبتت إمكانات رهيبة في القتال ليلًا، ومهدت الطريق لأنظمة البصريات الحرارية والأشعة تحت الحمراء.

3- RPD المعدل

ارتبط الرشاش RPD بالجيش السوفيتي في وقت مبكر، وقد أدخلت عليه العديد من التعديلات غير التقليدية من وحدة خاصة أمريكية غير تقليدية.

وخلال حرب فيتنام، قامت قيادة المساعدة العسكرية في فيتنام، بتأسيس مجموعة عمليات خاصة تحت مسمى مجموعة الدراسات والمراقبة.

وبين عامي 1965 و1966، تم السماح لهذه الوحدة بالبدء بعمليات عبر الحدود في لاوس وكمبوديا، ونظرًا للطبيعة السرية لمهامهم، غالبًا ما كانوا يحملون أسلحة غير أمريكية في الميدان وفي مقدمتها RPD المعدل.

4- البحيرة الصينية

شهدت حرب فيتنام عدة تطورات في قاذفات القنابل، وقد استبدلت M79 مكان القاذفات القديمة من طراز كاميل، وقد استخدمت فرق SEAL الخاصة في فيتنام كل من M79 وXM418، حتى تم تطوير قاذفات بحيرات الصين، وهي عبارة عن قنابل يدوية 40 ملم يتم إطلاقها من ماسورة بندقية.

هذا السلاح مناسب تمامًا لنصب الكمائن وتدمير مواقع القتال لدى العدو، إلا أنه على الرغم من جودتها، لم تتجاوز قاذفات بحيرة الصين المرحلة التجريبية حتى الآن.

5- نظام ستونر 63

ابتكر هذا النظام مصمم الأسلحة الأمريكي الأسطوري يوجين ستونر ، مبتكر بندقية Armalite AR-15 الأصلية، التي تم تبنيها فيما بعد من قبل الجيش الأمريكي، وتحمل اسم M16.

هو سلاح عيار 7.62 × 51 ملم، ويمكن تهيئته كبندقية، أو كاربين، أو مدفع رشاش.

حصلت عائلة ستونر 63 على الاهتمام من سلاح مشاة البحرية، التي استخدمت مختلف أشكاله من عام 1963 إلى عام 1967، وقد حقق هذا السلاح نتائج إيجابية في بيئات تدريب مختلفة، كما قدم أداءً جيدًا في تجارب قتالية محدودة، إلا أن الجيش الأمريكي لم يعتمده، حيث فضلت قيادة أسلحة الجيش التمسك بـM16.

6- رشاش كولت RO635

ظهر هذا السلاح لفترة قصيرة خلال الغزو الأمريكي لبانما في العام 1989، للإطاحة بمانويل نورييغا.

يتشابه كولت RO635 مع عائلة بنادق M16، ويستخدم آلية التشغيل الرجعي بدلًا من نظام الاصطدام المباشر.

تم تبني هذا السلاح من قبل سلاح مشاة البحرية بشكل محدود في العام 1985، وقام أفراد فريق الأسطول البحري لمكافحة الإرهاب بنقله خلال القتال إلى بنما.

7- مسدس HK MK23

هذا المسدس الألماني نتاج برنامج الأسلحة الهجومية، أو برنامج OHWS في التسعينيات، وقد حرصت قيادة العمليات الخاصة على حصول جميع وحداتها على أسلحة صغيرة.

تم استخدام المسدس الجديد كسلاح أساسي في بعض عمليات القوات الخاصة، وفازت شركة هيكلر الألمانية بتلك المناقصة، التي اعتمدت في العام 1996 باسم مارك 23م.

ورغم أن مارك 23 استوفى جميع متطلبات برنامج OHWS، إلا أنه فشل في الاختبارات في وقت لاحق، ويتميز هذا المسدس بالتوجيه بالليزر والضوء، وهو ما كان يعد ابتكارًا في ذلك الوقت.

80 كلوز كوارتر باتيل رسيفر كيت(CQBR)

تم تصميمه للعمل مع كاربين M4، وهو أقصر بالربع من طول ماسورة الـM4، ما يجعل السلاح مضغوطًا، والمعروف أن ماسورة السلاح القصيرة تتسبب في مشاكل مع طراز الـM16.

إلا أنه بمرور الوقت تحول هذا النموذج إلى مارك 18، الذي مازالت تستخدمه بعض القوات الخاصة في عمليات محددة.

9- FN مارك 17

هذه البندقية الـ7.62 ملم جاءت في خضم الحرب الباردة في القرن الـ21، مارك 17 من عائلة FN Herstal، من الأسلحة التي تم اختيارها جزءًا من برنامج بندقية قوات العمليات الخاصة القتالية في العام 2004.

يذكر أن العنصرين الرئيسيين لعائلة سكار هما 5.54 مم لايت سكار، و7.62 مم سكار- الثقيلة، وكلاهما تم تبنيه في البداية من قبل شركة سوكوم، تحت العلامة مارك 16 ومارك 17 على التوالي، ولكن في العام 2010، أعلنت شركة سوكوم عن إلغاء مارك 16 لصالح مارك 17.

10- قاذفة أيربرست XM25

سلاح متطور تم تصميمه في الأصل جزءًا من سلاح XM29 Objective Combat Weapon ـ الذي كان محاولة لصنع بندقية هجومية محوسبة، مصحوبة بقاذفة قنابل يدوية بحجم 20 مم.

تم إلغاء البرنامج في العام 2005 ، في حين ظلت فكرة توسيع القنابل اليدوية إلى 25 ملم قائمة.

اكتسبت الـXM25 سمعة القاذفة الفتاكة في أفغانستان، حيث استخدمتها القوات في عملياتها منذ 2010.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com