شقيقة زعيم كوريا الشمالية تضعه رهن الإقامة الجبرية

في البداية، أشارت التقارير إلى أن سبب غياب كيم قد يعود لكسر أو التواء في الكاحل بسبب بدانته المفرطة.

فيما تؤكد الصحيفة البريطانية أن كيم شوهد للمرة الأخيرة بتاريخ 3 سبتمبر، مشيرة إلى أنه غاب منذ ذلك الحين عن عدد من الأحداث البارزة بالبلاد، لاسيما بعدما تغيب أمس عن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 69 لتأسيس حزبه في العاصمة بيونغ يانغ.

وأشارت إلى أن أقوى الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول غياب كيم هي أنه تم الإطاحة به، لتحل شقيقته كيم يو جونغ محله.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير منشق عن الجيش الكوري الشمالي، قوله بأن كوريا الشمالية أصبحت واحدة من أفقر الدول وأكثرها عزلة في العالم، مشيرا إلى أن البلاد الآن في خضم حرب أهلية.

من جانبه، قال توشيميتسو شيغيمورا، الأستاذ بجامعة واسيدا في طوكيو : "إن ما يحدث هو نوع من العمل الموحي بمحاولة انقلاب أو أن السلطات كشفت مؤامرة ضد القيادة الحاكمة".

وعلى الرغم من تلك الشائعات التي انتشرت حول كوريا الشمالية، تزعم وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بأن كيم لازال يسيطر، إلا أنه يكافح المرض حيث تتولى شقيقته الزعامة لحين عودته.

كيم، الذي تولى السلطة بعد وفاة والده كيم جونغ ايل، يعاني من النقرس ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وقد خضع مؤخرا لعملية جراحية بعد إصابته بكسر.

كانت آخر مرة تزايدت فيها الشائعات حول عزل كيم هي التحركات التي قادها عمه جانغ سونغ ضده، وانتهت بإعدامه العام الماضي.