المباحثات حول الملف النووي الإيراني تراوح مكانها

وأجرى وفد يقوده مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تيرو فارجورنتا الثلاثاء والأربعاء مباحثات في طهران لتوضيح آخر نقطتين في سلسلة من الأسئلة التي تطرحها الوكالة الأممية على إيران في إطار اتفاق الشفافية.

وأوضح السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية رضا نجفي، وفق ما ورد على موقع التلفزيون الرسمي الإيراني "خلال هذين اليومين ناقشنا كل المسائل الثنائية، لا سيما طريقة تطبيق الإجراءات التي تم اتخاذها ومستقبل المباحثات".

وأضاف أن "تلك المفاوضات كانت بناءة في جوهرها وكانت أيضا مباشرة".

غير أن الوكالة الدولية أكدت في بيان لها أن تلك "الاجتماعات التقنية" لم تسمح بتسوية نقطتين عالقتين، ومن المحتمل أن يقلص ذلك فرص التوصل إلى اتفاق أوسع بين للإيرانيين والقوى الكبرى.

إلا أن الوكالة أشارت في بيانها إلى أن المباحثات ستستمر لكنها لم تحدد موعدا للجولة التالية.

ويقول مسؤولون غربيون إنه يتعين على طهران أن تحسن التعاون مع مفتشي الأمم المتحدة إذا أرادت التوصل إلى تسوية للنزاع الممتد مع القوى العالمية الست بشأن برنامجها النووي، والتخلص من العقوبات المالية التي تصيبها بالشلل.

وبالموازاة مع مباحثاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجري إيران مفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) من أجل إبرام اتفاق يضع حدا لأزمة ملفها النووي بحلول 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتؤكد إيران باستمرار أن برنامجها مدني وليس فيه أي بعد عسكري لكن المجتمع الدولي يحاول التأكد من ذلك منذ 12 سنة.