اجتماع "سري" بين خامنئي وخاتمي.. إيران تلجأ للزعيم الإصلاحي لـ"الحفاظ على النظام"
اجتماع "سري" بين خامنئي وخاتمي.. إيران تلجأ للزعيم الإصلاحي لـ"الحفاظ على النظام"اجتماع "سري" بين خامنئي وخاتمي.. إيران تلجأ للزعيم الإصلاحي لـ"الحفاظ على النظام"

اجتماع "سري" بين خامنئي وخاتمي.. إيران تلجأ للزعيم الإصلاحي لـ"الحفاظ على النظام"

كشفت مصادر سياسية إيرانية، أمس الأربعاء، عن اجتماع سري عُقد بين المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، وذلك في ظل ما يبدو مخاوف إيرانية من تهديدات أمريكية لإسقاط النظام.

وقالت المصادر إن "الاجتماع عُقد مساء الثلاثاء، وعرض خامنئي خلاله على خاتمي خطة للعودة إلى الحياة السياسية لمواجهة محاولات استهداف النظام أو إسقاطه، في ظل الشعبية التي يحظى بها خاتمي في صفوف الإيرانيين عامة والإصلاحيين خاصة"، بحسب موقع "آمد نيوز" المحلي.

ونقل الموقع المعروف بتسريبه للأخبار من داخل أروقة النظام الإيراني، عن المصادر ذاتها، قولها إن "عرض خامنئي تضمن أن يستعد خاتمي للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في أواخر عام 2021".

وأضاف الموقع أن "الاجتماع بين خاتمي وخامنئي عُقد في مكتب الأخير وكان سريًا للغاية، إذ حضر اللقاء أصغر حجازي أحد رجال الظل الأقوياء ومستشار ومسؤول في مكتب خامنئي، والجنرال وحيد حقانيان الذي يوصف باليد اليمنى للمرشد ومساعده للشؤون التنفيذية ومسؤول حمايته، إضافة إلى مجتبى خامنئي النجل الثاني للمرشد".

وكان خامنئي قال، في وقت سابق من أمس الأربعاء، إن "الولايات المتحدة فعلت دومًا كل ما بوسعها لإحداث تغيير في النظام بطهران، لكنها انهزمت وستهزم"، على حد تعبيره.

وخاتمي ممنوع من الظهور في وسائل الإعلام الإيرانية، بقرار من السلطات القضائية بتهم الوقوف وراء التظاهرات المعارضة التي اندلعت في عام 2009 عقب اتهام النظام بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد، ضد منافسه الإصلاحي مير حسين موسوي.

وخلال فترة رئاسة خاتمي لإيران (1997 – 2005)، تحسنت علاقات طهران بالدول العربية والغربية، وسط انفتاح ملحوظ شهدته إيران.

وأبدى خاتمي معارضته للسياسة الخارجية الإيرانية "الصدامية" مع الغرب في عهد نجاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com