وسط احتقان وغضب.. تشييع جثامين قتلى سقطوا بمظاهرات معارضة للنظام الإيراني
وسط احتقان وغضب.. تشييع جثامين قتلى سقطوا بمظاهرات معارضة للنظام الإيرانيوسط احتقان وغضب.. تشييع جثامين قتلى سقطوا بمظاهرات معارضة للنظام الإيراني

وسط احتقان وغضب.. تشييع جثامين قتلى سقطوا بمظاهرات معارضة للنظام الإيراني

شيّع أهالي مدينة كازرون التابعة لمحافظة فارس جنوب إيران، اليوم الأربعاء، 3 من قتلى المظاهرات التي خرجت يوم الأربعاء الماضي، وقمعها رجال الأمن.

وقالت وسائل إعلام معارضة إن "مراسم التشييع تحولت إلى احتجاجات مناهضة للحكومة رفع خلالها المشيعون شعارات تصف السلطات بالقمع".

وأضافت وسائل الإعلام ، أن "الآلاف من أهالي مدينة كازرون شيعوا ثلاثة من الشبان الذين لقوا مصرعهم خلال مشاركتهم بالاحتجاجات المناهضة لقرار الحكومة بتقسيم المدينة إلى قسمين وضم بعضها إلى محافظة فارس وقسم منها إلى بوشهر".

وذكرت وكالة أنباء الطلبة "إيسنا"، أن الضحايا هم ثلاثة شبان "علي محمديان آزاد، وهادي جهان تاب، وأمير رضا يوسفيان، تم دفنهم في مقبرة الشهداء".

وفي سياق متصل، قالت قناة "صوت الشعب" الداعمة للاحتجاجات في إيران، إن المشيعين رفعوا شعارات مناهضة للحكومة، مطالبين القضاء بالقصاص من رجال الأمن الذين وصفوهم بالمجرمين.

وقال ناشط في تنظيم احتجاجات كازرون للقناة ، رفض الكشف عن هويته خوفاً من الملاحقة:  "لن نتراجع وسوف نبقى على طريق إخواننا الشهداء الذين رفضوا الذل والهوان أمام بطش السلطة".

وتقع مدينة كازرون في منتصف الطريق الربط بين محافظتي شيراز وبوشهر جنوب البلاد، وتشهد احتجاجات منذ عدة أشهر ضد قرار حكومي بتقسيم المدينة.

وتبعد محافظة كازرون عن شيراز نحو مركز إقليم فارس حوالي 145 كم، ويبلغ عدد سكانها 226 ألفا و 217 شخصًا في إحصائيات رسمية إيرانية نشرت العام الماضي.

ووفقًا لمركز الإحصاء الإيراني، فإن "كازرون تعد في المرتبة المئة في إيران نسبة لعدد السكان، وهي خامس مدينة بإقليم فارس من حيث عدد السكان".

ويعتمد اقتصاد كازرون على الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة، وأهم المنتجات هي: القمح والحمضيات والقطن والكراث والمنتجات الحيوانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com