محكمة أمريكية ترفض طعن رجل أدين بدعم القاعدةمحكمة أمريكية ترفض طعن رجل أدين بدعم القاعدة
محكمة أمريكية ترفض طعن رجل أدين بدعم القاعدة
واشنطن- رفضت المحكمة العليا الأمريكية اليوم الاثنين النظر في طعن تقدم به رجل من ولاية ماساتشوستس على حكم بإدانته عام 2011 لاتهامات بدعم تنظيم القاعدة.
ورفضت المحكمة طعن طارق مهنا على إدانته التي استندت إلى نشاطات مختلفة من بينها سفره لليمن عام 2004 حيث سعى لتلقي التدريب العسكري وترجمته وثائق مؤيدة لتنظيم القاعدة من العربية إلى الانجليزية.
وقال مهنا إن أنشطة الترجمة التي مارسها تندرج تحت بند حرية التعبير التي كفلها الدستور الأمريكي. وقال محاموه إن جهة الادعاء بحاجة لاثبات وجود تنسيق مباشر مع القاعدة حتى تدين مهنا بموجب قانون اتحادي يمنع تقديم "دعم مادي" لجماعات تعتبرها الولايات المتحدة منظمات ارهابية أجنبية.
ويقضي مهنا الذي يعيش في ضاحية سادبيري بولاية بوسطن عقوبة بالسجن 17 عاما. وقال ممثلون للادعاء إن مهنا وهو أمريكي يحمل شهادة الدكتوراة من كلية الصيدلة وعلوم الصحة في ماساتشوستس تلقى أمرا بالتحرك لقتال القوات الأمريكية من زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وأضافوا أنه كان يعتزم السفر للعراق لمحاربة القوات الأمريكية.
تأتي القضية في أعقاب حكم للمحكمة العليا عام 2010 يؤيد قانون تقديم الدعم المادي حيث رفضت المحكمة زعم انتهاك القانون للدستور الذي يكفل حرية التعبير والاجتماع.
وفي نوفمبر تشرين الثاني 2013 أيدت الدائرة الأولى لمحكمة الاستئناف في بوسطن إدانة مهنا. ولم تصل المحكمة إلى مسألة حرية التعبير لأن سفر مهنا لليمن كان كافيا لتبرير إدانته حتى دون النظر في نشاط الترجمة الذي قام به.
وقال مهنا إن أنشطة الترجمة التي مارسها تندرج تحت بند حرية التعبير التي كفلها الدستور الأمريكي. وقال محاموه إن جهة الادعاء بحاجة لاثبات وجود تنسيق مباشر مع القاعدة حتى تدين مهنا بموجب قانون اتحادي يمنع تقديم "دعم مادي" لجماعات تعتبرها الولايات المتحدة منظمات ارهابية أجنبية.
ويقضي مهنا الذي يعيش في ضاحية سادبيري بولاية بوسطن عقوبة بالسجن 17 عاما. وقال ممثلون للادعاء إن مهنا وهو أمريكي يحمل شهادة الدكتوراة من كلية الصيدلة وعلوم الصحة في ماساتشوستس تلقى أمرا بالتحرك لقتال القوات الأمريكية من زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وأضافوا أنه كان يعتزم السفر للعراق لمحاربة القوات الأمريكية.
تأتي القضية في أعقاب حكم للمحكمة العليا عام 2010 يؤيد قانون تقديم الدعم المادي حيث رفضت المحكمة زعم انتهاك القانون للدستور الذي يكفل حرية التعبير والاجتماع.
وفي نوفمبر تشرين الثاني 2013 أيدت الدائرة الأولى لمحكمة الاستئناف في بوسطن إدانة مهنا. ولم تصل المحكمة إلى مسألة حرية التعبير لأن سفر مهنا لليمن كان كافيا لتبرير إدانته حتى دون النظر في نشاط الترجمة الذي قام به.
