مسؤول إيراني: التحدي الأكبر هو الإطاحة بالنظام وليس الاتفاق النووي
قال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ورئيس البرلمان الایراني السابق علي أكبر ناطق نوري خلال اجتماع مع الصحافيين ومحرري وكالة أنباء "ایرنا"يوم الجمعة: "إن التحدي الكبير الذي يواجهنا الیوم هو ليس خروج أمریکا من الاتفاق النووی بل التحدي الاکبر هو خطر الإطاحة بالنظام".
وأضاف ناطق نوري أن خروج أمريكا له تداعيات أبعد من نجاح أو عدم نجاح الاتفاق النووي، لأن الإدارة الأمريكية تعلن علنًا أنها مصممة على إسقاط النظام لذا من اليوم فصاعدًا التحدى الأكبر أمامنا هو خطر إسقاط النظام".
واستطرد عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام قائلًا " خروج الولايات المتحدة من الاتفاق لم يكن مفاجئًا أو غير متوقع بالنسبة للجمهورية الإسلامية خاصة وأن المرشد الأعلى كان صرح منذ البداية أنه لا يثق في الأمريكيين أبدًا".
وانتقد ناطق نوري المسؤولين على الفشل والإخفاق في إدارة البلد قائلًا: "إن جزءًا كبيرًا من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد اليوم مثل البطالة والتضخم هي نتيجة لسوء الإدارة من قبل مسؤولي النظام، أما مشاكلنا الأخرى هي انعكاس لتصرفاتنا وإجراءاتنا وسلوكنا في المنطقة، إذ أصبحت تحدّيًا كبيرًا أمامنا في مواجهة الغرب".
ويعتبر ناطق نوري من رجال نظام الجمهورية الإسلامية الأوائل فكان رئيسًا للبرلمان الإيراني، وكان مرشحًا ومنافسًا لمحمد خاتمي في انتخابات الرئاسة الإيرانية في التسعينيات كما هو اليوم عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
