مجموعة بلجيكية طالتها عقوبات أمريكية تنفي صلتها بحزب الله
ووضعت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الخميس، مجموعة "غلوبال تريدينغ" لخدمات الطاقة ومقرها مدينة "أنتويرب"، في قائمة سوداء، في إطار إجراءات جديدة تستهدف إيران وحزب الله، منذُ أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، الأسبوع الماضي.
وذكرت وزارة الخزانة، أن مدير الشركة محمد إبراهيم بازي ممول لحزب الله ويعمل عبر بلجيكا ولبنان والعراق، في حين قال متحدث باسم الشركة، إن "هذا غير صحيح، هذا كذب، لا نتعامل مع أحزاب سياسية".
وعندما سُئل إن كانت الشركة تخشى من عواقب تلك العقوبات الأمريكية على أعمالها، قال المتحدث إن "هذا ليس هو الحال"، وتابع قائلًا: "لا. نحن شركة نزيهة وكل شيء يتم في العلن".
ولم يتسن بعد الوصول إلى المدعي الاتحادي البلجيكي؛ للتعقيب على ما إذا كانت العقوبات الأمريكية ستفضي إلى تحقيق مستقل في بلجيكا.
وللشركة أصول قيمتها نحو 26 مليون يورو، ما يعادل 30.67 مليون دولار، وبلغت أرباحها التشغيلية في عام 2016 نحو 1.4 مليون دولار، وفقًا لآخر إقرار قدمته الشركة للبنك المركزي.