مقتل جنديين وإصابة مدرسة بأضرار في قصف شرق أوكرانيا

قتل جنديان أوكرانيان في الشرق الانفصالي الموالي لروسيا من أوكرانيا، وأصيبت مدرسة خلال قصف، على رغم هدنة سارية المفعول، كما أعلنت السلطات الأوكرانية، الخميس.

وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع دميترو غوتسولياك، أن "اثنين من جنودنا لقيا حتفهما في مواجهات"، أمس الأربعاء. وأضاف أن 4 جنود آخرين أصيبوا أيضًا بنيران معادية".

وأكد المتحدث أن الوضع على الجبهة تفاقم، مشيرًا إلى ارتفاع "كبير" لعدد القذائف المعادية التي اطلقت بعضًا منها منظومات غراد للصواريخ المتعددة الفوهات.

وفي مدينة سفيتلودارسك الصغيرة بمنطقة دونيتسك، في الجزء الذي تسيطر عليه كييف، انفجرت قذيفة مدفعية في ملعب مدرسة، صباحًا، فحطمت 30 لوح زجاج، كما أكد الحاكم الإقليمي والنيابة العامة، متهمين الانفصاليين بذلك.

وكان حوالي 440 طفلًا في المدرسة لدى وقوع الهجوم، لكن أيًا منهم لم يصب، كما أوضحت النيابة في بيان.

وتضررت حوالي 750 مدرسة أو دمرت في شرق أوكرانيا، منذ بداية هذا النزاع المسلح قبل أربع سنوات، كما جاء في بيان لمنظمة يونيسف صدر في أيار/مايو.

ويضطر حوالي 200 ألف طفل إلى متابعة برامجهم المدرسية في مناطق معرضة لمخاطر المواجهات، كما قال المصدر نفسه.

وأسفر النزاع بين القوات الحكومية وانفصاليين موالين لروسيا عن أكثر من 10 آلاف قتيل، في هذا البلد الواقع على أبواب الاتحاد الأوروبي.

وتتهم كييف والبلدان الغربية روسيا بدعم المتمردين عسكريًا، إلا أن موسكو تنفي ذلك.

ومنذ اتفاقات مينسك الموقعة في شباط/فبراير 2015، أتاحت هدنات متتالية، وآخرها في نهاية نيسان/أبريل، خفض مستوى أعمال العنف في هذه المنطقة، لكنها لم توقف إراقة الدماء.