قبل ساعة الصفر.. قرار ترامب حول الاتفاق النووي يربك المسؤولين في إيران
قبل ساعة الصفر.. قرار ترامب حول الاتفاق النووي يربك المسؤولين في إيرانقبل ساعة الصفر.. قرار ترامب حول الاتفاق النووي يربك المسؤولين في إيران

قبل ساعة الصفر.. قرار ترامب حول الاتفاق النووي يربك المسؤولين في إيران


بعد ساعات يحين الموعد الذي ضربه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان موقفه من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران، وسط أجواء من ترقب المسؤولين في طهران.


وتوالت تصريحات المسؤولين الإيرانيين المرتبكة منذ أن أعلن ترامب مساء أمس ساعة الصفر للكشف عن موقفه النهائي من الاتفاق، الذي يتخوف الإيرانيون والأوروبيون أن ينسحب منه الرئيس الأمريكي، بشكل أحادي.


ورغم إبداء قادة الدول الأوروبية الشريكة في الاتفاق حرصها على تمسك جميع الأطراف به، بما فيهم الولايات المتحدة، فشلت لقاءات واتصالات عن ثني الرئيس الأمريكي عن قراره الخاص بشأن الاتفاق، ما جعل التكهن بما سيقدم عليه اليوم صعبًا.


وتظهر طهران من جانبها عنادًا شديدًا، برفضها أي تعديل على الاتفاق، وهو الحل الوسط الذي يقترحه الأوروبيون، ويقول مسؤول إيراني إن إيران لن تقبل أي مطالب بجانب ما تم الاتفاق عليه ضمن الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية.


وأضاف المسؤول الإيراني بحسب ما نقلت عنه رويترز اليوم الثلاثاء أن "الدول الأوروبية الموقعة تحاول إقناع ترامب بالبقاء في الاتفاق، لكن عليها أن تعلم أن إيران لن تقبل أبدًا أي مطلب خارج نطاق الاتفاق".


وقال  حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري  في إيران إن بلاده ليست خائفة من أي عقوبات أمريكية أو هجوم عسكري، ومستعدة لأسوأ السيناريوهات والتهديدات.



الجنوح للتسليم





وبدا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء كمن سلّم بسلبية القرار الذي سيصدر عن ترامب خلال الساعات القادمة، حيث قال إن بلاده تسعى لعلاقات بناءة مع العالم لكنها ستواصل التنمية المحلية رغم العقوبات المحتملة.

وأضاف روحاني في كلمة نقلها التلفزيون على الهواء أن "أساس سياستنا الخارجية هو إقامة علاقات بناءة مع العالم".

وقال روحاني خلال اجتماع مع مسؤولين في قطاع النفط في طهران "سواء كنا في ظل عقوبات أم لا يجب أن نقف على قدمينا، هذا مهم جدًا لتنمية بلادنا".


وخلافًا للغة روحاني توعّد علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اليوم الثلاثاء بأن إيران لن تقف ساكنة إذا انسحب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي، قائلًا "لن نقف ساكنين إذا بدأت الولايات المتحدة مواجهة مع إيران".

وبين الوعيد الذي اختاره المسؤولون من تيار المتشددين، والتسليم الذي جنح إليه الرئيس الإصلاحي حسن روحاني، سيكون قرار ترامب حول الاتفاق النووي مرحلة جديدة في التعامل الغربي مع إيران، سينعكس على النظام الذي يخضع لولاية الفقيه.



الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com