الفصائل الإسلامية في سوريا ترفض عمليات التحالف
الفصائل الإسلامية في سوريا ترفض عمليات التحالفالفصائل الإسلامية في سوريا ترفض عمليات التحالف

الفصائل الإسلامية في سوريا ترفض عمليات التحالف

تواصل طائرات قوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة، غاراتها على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، ومواقع أخرى لتنظيمات تصنفها متشددة، في حين رفضت "الجبهة الإسلامية"، و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، أبرز الفصائل الإسلامية المقاتلة في دمشق هذه العمليات.

وقالت "الهيئة العامة للثورة السورية"، إن “4 غارات نفذتها طائرات التحالف الدولي، استهدفت مواقع في مدينة الميادين، الواقعة بريف دير الزور (شرق)، فيما حلقت طائرات استطلاع تابعة للتحالف، في سماء مدينة الرقة".

من ناحيتها قالت "شبكة سوريا مباشر"، إن "غارات التحالف الدولي استهدفت منطقة )البحرة الخاتونية)، في ناحية الهول الحدودية، بمحافظة الحسكة (شمال شرق)، وهي منطقة قريبة من الحدود مع العراق، كما استهدفت الغارات حقلاً نفطياً في محيط مدينة الشدادي في ريف الحسكة".

في سياق آخر، أعلن قسم التوجيه المعنوي في المكتب السياسي لجيش الإسلام التابع لـ"الجبهة الإسلامية" في المعارضة السورية المسلحة عن عدة نقاط تتحدث عن الأسباب الكامنة وراء انسحاب مقاتلي المعارضة السورية المسلحة من جبهة عدرا العمالية أمس الأول.

وقال المكتب السياسي لـجيش الإسلام: "لقد انتشر بين شريحة من الناس موجة من الاستهجان والاستغراب حيال انسحاب مقاتلو الجيش الحر من جبهة عدرا العمالية، طالبين كشف الأسباب الكامنة وراء الانسحاب، ومطالبة القيادات العسكرية في غرفة العمليات المشتركة بإيضاحات حول الموضوع.

وأضاف المكتب السياسي: "العرف العسكري يعتمد على عمليات الكر والفر، والنصر والهزيمة، والحرب مع النظام "النصيري" (نظام الأسد)، هي حرب طويلة الأمد، والعبرة في النهايات، مؤكداً أن المعارك التي خاضتها المعارضة السورية المسلحة ضد قوات الأسد في جبهة عدرا العمالية أدت إلى استنزاف قواته ومشاغلته، وصرف أنظاره على مواقع أخرى استطاعت قوات الجيش الحر من السيطرة عليها.

وكان النقيب عبد الرحمن الشامي المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام قد أعلن في وقت سابق، عن انسحاب الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية من مدينة عدرا العمالية، بعد تحقيق الأهداف التي دخلت من أجلها إلى المدينة، والانسحاب كان لزج مقاتلي المعارضة السورية المسلحة باتجاه دمشق، بعد انسحابها من مدينة عدرا العمالية".

وأكد المكتب السياسي أن "قوات المعارضة السورية المسلحة المنسحبة من مدينة عدرا العمالية لم تعد إلى قواعدها، إنما زجت في معارك أخرى مع جيش الأسد في جبهات أخرى، ولا تستغل المواقف من قبل البعض، ليثبت للناس أن ما أصاب المسلمين إنما هو هزيمة نهائية نكراء، في حين أنها لا تعدو كونها تكتيك حربي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com