التحقيق في حادث احتراق ناقلة نفط إيرانية بالصين يتوصل لنتائج متضاربة

قال التلفزيون الإيراني الرسمي اليوم السبت إن اللجنة التي تجري تحقيقًا في تصادم وقع بين ناقلة نفط إيرانية وسفينة شحن صينية في كانون الثاني/يناير، توصّلت إلى نتائج متضاربة بشأن أسباب هذا التصادم.

واصطدمت الناقلة (سانتشي) المسجّلة في بنما التي تديرها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية مع السفينة (سي.إف كريستال) المسجّلة في هونغ كونغ قبالة ساحل الصين قرب شنغهاي في السادس من كانون الثاني/يناير.

وغرقت الناقلة في 14 كانون الثاني/يناير بعدما اشتعلت النيران فيها لعدة أيام ويعتقد أن كل أفراد الطاقم لقوا حتفهم وهم 30 إيرانيًا واثنان من بنغلادش.

ونقل التلفزيون الإيراني عن ممثل البلاد في لجنة التحقيق قوله إن ممثلي "الصين وهونغ كونغ يعتقدون بضرورة إلقاء اللوم على السفينتين، لكن إيران وبنما وبنغلادش ترى أن انحراف كريستال جهة اليمين كان سببًا في الكارثة".

وقال للتلفزيون في وقت لاحق إن "من المحتمل أن يتعيّن أن يفصل القضاء في هذه المسألة"، مضيفًا دون تفاصيل أن "مسألة السبب الأساسي للكارثة أمر قانوني ويجب أن يفصل فيها القضاء".

وكانت "سانتشي" تحمل ما يعادل مليون برميل تقريبًا من النفط الخام الخفيف للغاية في طريقها إلى كوريا الجنوبية.

ووفقًا للاتحاد الدولي لمالكي الناقلات المعني بالتلوث، فإن الاصطدام سبّب أسوأ تسرّب نفطي منذ 35 عامًا.