شكاوى إسرائيلية جديدة لروسيا بسماحها لميليشيات إيرانية بالعمل قرب حدودها
شكاوى إسرائيلية جديدة لروسيا بسماحها لميليشيات إيرانية بالعمل قرب حدودهاشكاوى إسرائيلية جديدة لروسيا بسماحها لميليشيات إيرانية بالعمل قرب حدودها

شكاوى إسرائيلية جديدة لروسيا بسماحها لميليشيات إيرانية بالعمل قرب حدودها

توجهت إسرائيل بشكوى إلى روسيا، لعدم التزامها بمنع تواجد قوات موالية لإيران في سوريا على حدودها الشمالية، بما يخالف اتفاق مناطق خفض التوتر الخاص بجنوب سوريا، والذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي.

وبحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، لم تلتزم القوات الروسية العاملة في سوريا بمنع الميليشيات الموالية لإيران من العمل قرب الحدود الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الشكوى الإسرائيلية وصلت عبر قنوات عديدة عسكرية وسياسية، كما سلم السفير الإسرائيلي في موسكو غاري كورين رسالة تحمل المضمون ذاته للخارجية الروسية.

وذكرت "معاريف" والقناة الإسرائيلية العاشرة، أن الاتفاق الثاني بين موسكو وواشنطن بشأن جنوب سوريا والذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نص على اقامة منطقة عازلة بعرض 20 – 50 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية، بحيث لا يسمح فيها بتواجد القوات الموالية لإيران مثل حزب الله أو الميليشيات الشيعية، لكن موسكو لم تلتزم بذلك.

وأشار تقرير للقناة الإسرائيلية العاشرة إلى أن الشكوى حملت انتقادات لموسكو، بشأن عدم التزامها ببنود الاتفاق الذي ينص على ابعاد الميليشيات الموالية لإيران عن الحدود الإسرائيلية بالجولان، معتبرة أن القوات الروسية تنتهك بذلك اتفاق الهدنة.

وأجرى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات اتصالًا هاتفيًا بنظيره الروسي نيكولاي بتروشيف، أمس الأول الثلاثاء، كما التقى نائبه إيتان بن دافيد مع مستشار الأمن القومي الروسي في منتجع سوتشي، وناقش معه الأوضاع الخاصة بالملف السوري.

وتوصلت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إلى تفاهمات خاصة بجنوب سوريا، عقب لقاء جمع بين الطرفين بالعاصمة الأردنية عمان في حزيران/ يونيو 2017، قبل التوقيع على الاتفاق في الشهر التالي، ليشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وينص على انسحاب القوات السورية إلى قواعدها التي كانت بها قبل عام 2011، وانسحاب الميليشيات الإيرانية العاملة جنوبي سوريا لمسافة لا تقل عن 40 كيلومترًا عن الحدود الأردنية.

وكانت مصادر إسرائيلية، أشارت إلى أنه منذ سريان الاتفاق حدثت خروقات كثيرة للغاية على امتداد الحدود الإسرائيلية، ولكنها كانت محدودة، بيد أن المخاوف الإسرائيلية تتركز على مسألة عمليات الجيش السوري النظامي والميليشيات الشيعية الموالية لإيران وعلى رأسها حزب الله، الذي يحاول السيطرة على مواقع على امتداد الحدود مع إسرائيل أو على امتداد الحدود الأردنية، بحسب الرواية الإسرائيلية.

وتنضم الشكوى الإسرائيلية بشأن التواجد الإيراني قرب حدودها إلى شكوى أخرى أرسلت في الأيام الأخيرة عبر قنوات سياسية ودبلوماسية، حاولت إسرائيل خلالها إثناء موسكو عن نواياها تزويد الجيش السوري بنظم الدفاع الجوي المتقدمة من طراز "S-300" لكنها بحسب تقارير إعلامية تلقت ردًا سلبيًا، وتمّ ابلاغها في الوقت ذاته أن الموضوع قيد الدراسة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com