استياء بسبب نبش قبر مؤسس إيران.. ومطالبات بالكشف عن ملابسات الحادث
استياء بسبب نبش قبر مؤسس إيران.. ومطالبات بالكشف عن ملابسات الحادثاستياء بسبب نبش قبر مؤسس إيران.. ومطالبات بالكشف عن ملابسات الحادث

استياء بسبب نبش قبر مؤسس إيران.. ومطالبات بالكشف عن ملابسات الحادث

أثارت عملية نبش قبر مؤسس دولة إيران الحديثة، رضا شاه بهلوي، وإخراج جثته المحنطة ونشر صورها، استياءً واسعًا بين أوساط المثقفين والنشطاء السياسيين ورواد منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، منددين بالحادث وواصفين هذا السلوك بالعمل غير الأخلاقي.

حيال ذلك، حذّر الأمير رضا بهلوي الثاني، حفيد صاحب الجثة، السلطات الإيرانية من "العبث بالجثة أو إخفائها"، مطالبًا "بالشفافية في كشف ملابسات نبش قبر جده مؤسس السلالة البهلوية".

من جانبها، نفت السلطات أن "يكون الكشف عن جثة رضا شاه بهلوي ناتجًا عن عمل متعمد، بل تمّ كشف الجثة المحنطة في صندوق مصنوع من الأسمنت صدفةً، خلال مشروع لتوسيع ساحة الضريح المقدس لشاه عبدالعظيم".

وقال رئيس لجنة التراث الثقافي الإسلامي: إن "احتمال أن تكون الجثة لشاه بهلوي وارد جدًا، كونه تم العثور عليها بالقرب من مقبرته".

من جهتها، أفادت وكالة "إيسنا" شبه الرسمية، نقلًا عن مسؤولين قولهم: إن "جسم المومياء الذي عُثر عليه في ساحة ضريح شاه عبدالعظيم بالقرب من مرقد رضا شاه المدمر، يعود لرضا شاه بهلوي، ملك إيران والأب لآخر ملك وهو محمد رضا شاه بهلوي، الذي سقط نظامه في العام 1979".

بدورهم، أطلق محبو ومؤيدو رضا بهلوي حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "#رضا_شاه_روحت_شاد"، وتعني رضا شاه رحمة على روحك"، حيث دافعوا بشدة عبر تعليقاتهم عن إنجازات العائلة البهلوية، في حين استنكروا ما قامت به السلطات من العبث بالمرقد.

وتوفي رضا شاه بهلوي في منفاه بالعام 1945 بمدينة جوهانسبرغ جنوب أفريقيا، حيث تم تحنيط جثته في مصر وبعد ذلك تم نقلها إلى السعودية، ومن ثم إلى إيران ودُفن في ضريح شاه عبدالعظيم بمنطقة ري قرب طهران.

وتعرض مرقد رضا بهلوي لهدم أيام الثورة علي يد صادق خلخالي رجل الدين المتطرف، الذي أعدم الآلاف من الإيرانيين بعد الثورة، ورغم احتجاج ومخالفة أبوالحسن بني صدر أول رئيس جمهوري منتخب لإيران، إلا أن خلخالي قام بهدم المرقد بتأييد من رجال الدين وحماية الخميني نفسه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com