الخلافات بشأن روسيا داخل البيت الأبيض.. هل تطيح بنيكي هيلي من الأمم المتحدة؟
أثارت تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حول العقوبات على روسيا خلافات عميقة مع البيت الأبيض وتساؤلات عن ما إذا كانت هذه الخلافات ستؤثر على مستقبل هيلي، وفق ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأربعاء .
وقالت الصحيفة، إن هيلي رفضت رد مسؤولي البيت الأبيض أمس الثلاثاء بأن تصريحاتها بشأن عقوبات جديدة ضد روسيا كانت مجرد "سوء فهم"، وأصرت على أنها كانت تعرف ماذا تقول ملمحة إلى حدوث تغيير مفاجئ في قرار البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، إن هيلي ارتكبت خطأ بحاجة للتصحيح، في حين قال مسؤول آخر إنه كان هناك سوء فهم وارتباك.
ومن جهته، أوضح لاري كودلو المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، أن "هيلي تخطت حدودها بضع الشيء وأن هناك -بالفعل- ارتباكاً في الموضوع".
وذكرت الصحيفة، أن هيلي ردت عليه بقولها "لا ليس هناك أي ارتباك أو سوء فهم... عندما أدلي بتصريح لا يكون عندي أي ارتباك."
وقالت الصحيفة "جاء رد هيلي على شكل توبيخ علني نادر لإدارة البيت الأبيض في قضية دولية في غاية الأهمية... كما يعني هذا الرد أن إدراة الرئيس دونالد ترامب كانت تخطط لفرض عقوبات جديدة على روسيا، لكنها غيرت رأيها وأن الإدارة قررت فجأة تليين موقفها الصلب تجاه موسكو".
وتابعت "مهما كانت الأسباب، فإن هيلي أوضحت أن الإدارة الأمريكية لم تتعامل مع الموضوع بشكل صحيح وأن ما حدث ليس خطأها... والآن سيكون من المثير للاهتمام أن ننتظر لنرى ما ستؤدي إليه الخلافات بين هيلي والبيت الأبيض وكيف ستؤثر على علاقاتهما".
