تقرير أمريكي يدعو إلى ضربة "حاسمة" لردع الأسد عن استخدام الكيماوي
تقرير أمريكي يدعو إلى ضربة "حاسمة" لردع الأسد عن استخدام الكيماويتقرير أمريكي يدعو إلى ضربة "حاسمة" لردع الأسد عن استخدام الكيماوي

تقرير أمريكي يدعو إلى ضربة "حاسمة" لردع الأسد عن استخدام الكيماوي

حذّر مركز بحوث أمريكي من أن أي ضربة عسكرية غربية ضد سوريا لن تردع النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية مجددًا ضد المدنيين، ما لم تؤدِ هذه الضربة إلى خسائر عسكرية كبيرة لقواته.

واعتبر معهد أبحاث الشرق الأوسط، في تقرير نشره مساء أمس الاثنين، أن "سياسة الضربات المحدودة والضعيفة التي تنفذها واشنطن ضد سوريا فشلت في تحقيق أي هدف، فضلًا عن أنها أغرت الأسد بمواصلة استعمال أسلحة محرمة ضد شعبه".

وأشار التقرير الذي كتبه السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد، إلى أن "هناك مخاوف بأن ترد القوات الروسية على هجوم محتمل من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في حال وصل إلى حد تهديد سلطة الأسد".

وقال: "ما لم تسع الإدارة الأمريكية إلى تكبيد النظام السوري خسائر عسكرية فادحة بعد كل هجوم كيماوي، فإن هذا النظام لن يكون لديه الحافز لتغيير ألاعيبه وتكتيكاته العسكرية التي اعتاد عليها لفترة طويلة بما فيها استخدام الأسلحة الكيماوية".

وأضاف فورد: "أعتقد أن هذه السياسة ليست سهلة بالنسبة للولايات المتحدة؛ لأنها لا تملك الكثير من المعلومات الاستخباراتية حول أرض المعركة في سوريا، فضلًا عن أنه ليست هناك مبررات شرعية دولية حتى الآن للقيام بمثل هذه الضربات في الوقت الذي قد تقوم فيه روسيا بالرد في حال شكلت الضربات تهديدًا مباشرًا للنظام السوري الذي تتمسك به بقوة".

وأعرب عن اعتقاده بأن "مثل تلك الضربات لن تساعد في الوصول إلى تسوية سياسية للحرب الأهلية في سوريا، ما يعني أن الأسد سيبقى في السلطة ويواصل حملته العسكرية الشرسة ضد السوريين دون توقف".

وختم فورد قائلًا: "لذلك فإن أفضل ما يمكن أن تحققه الولايات المتحدة بشكل واقعي، هو ردع النظام السوري عن استخدام السلاح الكيماوي في الحملة التي يقوم بها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com