كتاب جديد يكشف تعاظم "سطوة" ميلانيا ترامب في البيت الأبيض
كتاب جديد يكشف تعاظم "سطوة" ميلانيا ترامب في البيت الأبيضكتاب جديد يكشف تعاظم "سطوة" ميلانيا ترامب في البيت الأبيض

كتاب جديد يكشف تعاظم "سطوة" ميلانيا ترامب في البيت الأبيض

تتمتع زوجة الرئيس الأمريكي، ميلانيا ترامب، بسلطة كبيرة نتيجة علاقتها مع زوجها، إذ تمارس نفوذاً واسعاً يرتبط بالفوضى المتزايدة داخل البيت الأبيض، وفقًا لموقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

وزعم المراسل السابق لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية رونالد كيسلر، ومؤلف الكتاب الجديد "ترامب في البيت الأبيض: تغيير قواعد اللعبة"، أن ميلانيا تخبر الرئيس بما يتوجب عليه فعله، بما في ذلك ترشحه لرئاسة البيت الأبيض.

وقال كيسلر إن ميلانيا تتمتع بـ "تأثير هائل على الوضع السياسي والإستراتيجي"، معتقداً باستمرار زواجها من ترامب رغم الإشاعات حول خيانته لها.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أشار  كيلسر  إلى دورها في "دفع ترامب للترشح للرئاسة، إذ أخبرته بضرورة إعلان ترشحه لهذا المنصب وهو ما حدث بالفعل".

وقال "إن ميلانيا لا تجد حرجاً في إخبار زوجها بأنه ربما يكون مخطئاً"، كما أشار إلى "اختلافها معه خلال حضورها اجتماعاته مع مسؤولي الإدارة الأمريكية، فهي تتباين معه في وجهات نظره، إذ تستطيع الحكم على الأمور بشكل مذهل".

وفي إحدى فقرات الكتاب، يعرض المؤلف كيف كانت ميلانيا "سليطة اللسان" مع ترامب لصراخه في وجه أنتوني سينكال كبير الخدم الخاص بها، ليكشف سينكال في اليوم التالي أن ترامب أعطاه 2000 دولار كاعتذار؛ ما يثبت أن ميلانيا "الأقوى"، وفقًا للكتاب.

ويحرص الرئيس وزوجته على حضور "عيد الفصح" يوم الأحد في "بيثيسدا" بكنيسة أسقفية في "بالم بيتش" بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع "مار لاغو"، بصحبة نجلة ترامب الأولى من زوجته الثانية تيفاني.

وتزوج ترامب ميلانيا، وهي زوجته الثالثة، في العام 2005، وغالبًا ما تحتفل الأسرة بالعطلات مثل: عيد الفصح وعيد الميلاد في "بيثيسدا" بالقرب من شاطئ البحر.

وخلال الأشهر الأخيرة، وجدت السيدة الأولى نفسها في دائرة الضوء، بعدما كشفت نجمة الأفلام الإباحية ستيفاني كليفورد، الشهيرة بـ "ستورمي دانيلز"، عن علاقتها المزعومة مع الرئيس ترامب، في الوقت الذي كانت فيه ميلانيا تلد ابنها البالغ من العمر حالياً 12 عامًا ، بارون.

وفي شباط/ فبراير الماضي ، نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية،  مقالاً بعنوان "كم من الإذلال ستتحمله ميلانيا ترامب؟"، كما نشرت شبكة "سي إن إن"، في الشهر ذاته، مقالًا تتساءل فيه "لماذا تبقى ميلانيا مع ترامب؟"

ووفقًا لـ "نيوزويك"، نادرًا ما توافق ميلانيا على إجراء المقابلات الصحفية، فعلى خلاف زوجها، تبتعد عن وسائل الإعلام. ومن المتوقع أن يستضيف البيت الأبيض الاحتفال السنوي بعيد الفصح بواشنطن وسط أجواء من الثرثرة وجعجعة وسائل الإعلام.

وفي مقابلة مع "سي إن إن" الأمريكية، العام 2016، قالت ميلانيا إن "الناس يفكرون بشأنها ويتحدثون عن مدى سوء حالها، إلا أنها أخبرتهم ألا يشعروا بالأسف حيالها، إذ إنها قادرة على التعامل مع المواقف كافة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com