مليء بالنبيذ.. قطار كيم جونغ أون الغامض يخطف الأنظار في الصين
مليء بالنبيذ.. قطار كيم جونغ أون الغامض يخطف الأنظار في الصينمليء بالنبيذ.. قطار كيم جونغ أون الغامض يخطف الأنظار في الصين

مليء بالنبيذ.. قطار كيم جونغ أون الغامض يخطف الأنظار في الصين

دخل القطار الغامض محطة القطار المركزية إلى العاصمة الصينية بكين، مساء الإثنين الماضي، والذي يحمل على متنه رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لإجراء محادثات سرية مع نظيره الصيني.

وشوهد القطار الذي يتكون من 21 عربة مدهونة باللون الأخضر القاتم، بنوافذ معتمة بهدف إبقاء هويات ركابه مجهولة.

ويحمل القطار الغريب سمات وسائل النقل الخاصة المضادة للرصاص التي يفضلها قادة كوريا الشمالية عديمو الثقة بأحد.

وكان والد الرئيس كيم وجده يسافران بأسلوب مماثل في الرحلات الخارجية النادرة.

ولا تزال معظم تفاصيل رحلة يوم الإثنين لغزًا حتى اللحظة.

قطار غامض وألغاز

ومعظم المعلومات المتوفرة عن القطار جاءت من تقارير استخباراتية، وذكريات مسؤولين سمح لهم بالسفر على متن نفس القطار خلال عقود سابقة.

ويعتقد أن هناك على الأقل 90 مركبة نقل عالية الأمن تحت تصرف الرئيس، وذلك وفقًا لتقرير إخباري من كوريا الجنوبية اعتمد على معلومات سرية.

ووفقًا للتقرير الذي كتب خلال عهد والد الزعيم الحالي؛ كيم جونغ إيل؛ تعمل 3 قطارات في كل مرة يسافر بها الزعيم: قطار أمني متقدم، وقطار الزعيم، وقطار ثالث يحمل الحراس الشخصيين وإمدادات إضافية.

وكل هذه العربات مضادة للرصاص، مما يجعلها أثقل بآلاف الباوندات من المتوسط.

ويترجم هذا الوزن الإضافي برحلة أبطأ، حيث تبلغ سرعة القطار القصوى 37 ميلًا في الساعة فقط.

فخامة ورفاهية

وغطت وسائل الإعلام الرسمية مرات عديدة رحلات قادة البلاد من داخل القطار، مقدمين بذلك لمحة نادرة عن بعض العربات المتخصصة.

وفي عام 2015، شوهد كيم جونغ أون وهو يجلس داخل قاعة فخمة بدا أنها قاعة اجتماعات وإلى جانبه الزعيم شاشة جهاز كمبيوتر محمول.

وفي لقطات فيديو قديمة بثت من رحلات كيم الأب، يشاهد الزعيم في عربة للجمهور مفروشة بمقاعد فاخرة، وهو يترأس اجتماعًا قبل أن يغادر إلى قاعة أخرى، بينما يقوم فنانون بتقديم عروض وهم يرتدون بذلات التوكسيدو وأثواب السهرات.

كركند ونبيذ

وكتب كونستانتين بوليكوفسكي وهو مسؤول روسي سافر مع الزعيم الأب في عام 2011 في رحلة عبر روسيا " كان من الممكن وأنت على متن القطار الغامض طلب أي طبق من المطبخ الروسي أو الصيني أو الكوري أو الياباني أو الفرنسي".

واستذكر بوليكوفسكي في مذكراته عن الرحلة في كتاب اسماه أورينت إكسبرس " أصر السيد كيم على توصيل الكركند الحي وغيرها من الأطعمة الشهية الطازجة إلى القطار أثناء عبوره سيبيريا خلال الرحلات إلى روسيا، وعندما كان يشعر بالملل، اعتمد كيم على مجموعة من الفنانات المعروفات بـ "السيدات قادة الفرق الموسيقية" ليعزفن له ألحانًا روسية وكورية."

بيد أن ما يفعله الرئيس الحالي كيم جونغ أون حيال التغذية والترفيه غير معروف أثناء تواجده على متن القطار، لكن من المعروف أن شهية كيم الابن منافسة لوالده.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com