على صلة بداعش.. الشرطة الإسبانية تفكك شبكة متخصصة في تهريب الآثار الليبية
على صلة بداعش.. الشرطة الإسبانية تفكك شبكة متخصصة في تهريب الآثار الليبيةعلى صلة بداعش.. الشرطة الإسبانية تفكك شبكة متخصصة في تهريب الآثار الليبية

على صلة بداعش.. الشرطة الإسبانية تفكك شبكة متخصصة في تهريب الآثار الليبية

فككت الشرطة الإسبانية في مدينة كتالونيا الأربعاء، شبكة متخصصة في الاتجار بالقطع الأثرية والفنية، المسلوبة من المناطق الخاضعة لتنظيم داعش بهدف تمويل الإرهاب، وفق ما ذكرت صحيفة "يورو برس" الإسبانية.

وبحسب الصحيفة، فإن "زعيمي العصابة اللذين اعتقلا في برشلونة، وهما رجلان إسبانيان، اتهما بتمويل المتشددين وممارسة التزوير والتهريب، لكن المحكمة وافقت على الإفراج عنهما بكفالة مع وضعهما تحت المراقبة، واتخاذ تدابير احترازية لمنع مغادرتهما البلاد".

وأوردت الصحيفة، أن "من بين القطع المسروقة تحفًا جاءت من ليبيا، وتحديدًا من قبل أشخاص مرتبطين بتنظيم داعش"، مشيرة إلى أن "الشرطة الإسبانية طلبت بعد ضبط التشكيل العصابي، المساعدة من السلطات الليبية في تحديد أصالة القطع الأثرية وأصلها، في الوقت الذي تبين أن المصدر من منطقتي Apollonia و Cyrene ، الأثريتين في مدينة برقة الليبية".

ونوهت الصحيفة إلى أن "واحدة من المفاجآت التي أسفرت عنها التحقيقات مع العصابة، هي أن أحد المعتقلين خبير في الفن القديم ومشهور إلى حد إجراء مقابلات إعلامية معه، بسبب سمعته كتاجر للقطع الأثرية، وسبق أن شارك في العديد من المنتديات الأكاديمية المختلفة التي ناقشت  تدمير التراث التاريخي من قبل داعش".

في السياق، أوضحت وزارة الداخلية الإسبانية، أن "مخالفات في سجلات الاستيراد وقعت عام 2016 جذبت انتباه المحققين، حيث تضمنت تلك السجلات قطعًا أثرية كان مصدرها منطقة برقة في ليبيا، إبان وقوعها تحت سيطرة داعش بين عامي 2011 و 2016".

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها الأربعاء، إن "المتهمين استوردوا تلك القطع باعتبارها قطعًا زخرفية، عبر وسطاء من دولة ثالثة لتجنب انتباه السلطات، وفي إطار العملية نظمت الشرطة 3 عمليات بحث، واحدة بمدينة برشلونة واثنتين ببلدة أرجنتونا، حيث عثر على  محل صيانة القطع الأثرية والمخزن الذي تم تخزينها فيه، إضافة إلى المعرض الذي كانت تعرض من خلاله للبيع للجمهور".

وبحسب بيان الوزارة، فإن "السلطات صادرت العديد من القطع الأثرية من مدينة برقة، وشملت على 7 قطع فسيفسائية وتوابيت وقطع من أصل مصري، فضلًا عن مجموعة متنوعة من أجهزة الحاسوب للتحليل".

وأفادت الوزارة بأن "القطع الأثرية شهدت تشوهات بسبب استخراجها بالقوة وليس من خلال التقنيات المعتمدة في مثل هذه الحالات، وبمجرد وصولها إلى إسبانيا كانت العصابة تجري لها صيانة ويعملون على معالجتها بغرض بيعها لاحقًا".

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com