مغازلًا إسرائيل.. وزير خارجية ألمانيا: أمن تل أبيب والدفاع عنها "بوصلتنا"
مغازلًا إسرائيل.. وزير خارجية ألمانيا: أمن تل أبيب والدفاع عنها "بوصلتنا"مغازلًا إسرائيل.. وزير خارجية ألمانيا: أمن تل أبيب والدفاع عنها "بوصلتنا"

مغازلًا إسرائيل.. وزير خارجية ألمانيا: أمن تل أبيب والدفاع عنها "بوصلتنا"

قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن الدفاع عن أمن إسرائيل ومكافحة معاداة السامية، في قلب السياسة الخارجية لبلاده، معتبرًا أنها "بوصلته في طريق السياسة".

جاء ذلك في تصريحات صحافية، قبل مغادرته لإسرائيل، اليوم الأحد، في زيارة تستمر يومين، وتشمل أيضًا أراضي السلطة الفلسطينية.

وقال ماس إن "المسؤولية عن دولة إسرائيل اليهودية الديمقراطية، والتضامن معها والدفاع عن أمنها ومكافحة معاداة السامية يأتي في صميم سياستنا الخارجية"، وفق نص التصريحات التي نشرها الموقع الرسمي للخارجية الألمانية.

وأضاف الوزير الألماني "سنستمر في سياستنا بالشرق الأوسط، فألمانيا ترى أن حلًا قائمًا على أساس دولتين يتم التوصل إليه عبر المفاوضات، هو الطريق الوحيد لتحقيق المطالب المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين".

وتابع ماس قائلًا:" حدود 1967 لا يجب أن تتغير".

ويقصد بحدود عام 1967، أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، بما فيها القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حزيران/يونيو من ذلك العام.

وعن الذكرى الـ70 لتأسيس إسرائيل التي تحل بعد أسابيع في (الـ14 من مايو/أيار 1948)، قال ماس "هذه الذكرى مهمة لنا في ألمانيا، لأن الصداقة التي تجمعنا حاليًا مع إسرائيل بسبب رجال ونساء عظام، ساهموا على مدار السنوات في تنمية هذه العلاقات".

وغادر ماس برلين اليوم، متوجهًا إلى مدينة تل أبيب، التي من المقرر أن يصلها ظهرًا، على أن يتجه للقدس ويبدأ زيارته بتفقد النصب التذكاري للهولوكوست.

ومن المقرر، وفق برنامج الزيارة التي نشرته وزارة الخارجية الألمانية على موقعها اليوم، أن يلتقي ماس الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفيلين مساء اليوم، على أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غدًا الاثنين.

ومن المقرر أن يتجه ماس أيضًا إلى فلسطين، للقاء الرئيس محمود عباس (لم تذكر الخارجية موعد الزيارة بالتحديد)، على أن يعود لألمانيا مساء الإثنين.

والأسبوع الماضي، أعلن ماس في خطاب توليه منصبه، عزمه العمل على تحسين العلاقات الألمانية الإسرائيلية بعد التوتر الذي أصابها مؤخرًا.

وتأتي زيارة ماس لإسرائيل في ظل توتر يخيم على العلاقات بين البلدين منذ مطلع 2017، حين أرجأت المستشارة أنجيلا ميركل مشاورات مع حكومة بنيامين نتنياهو بسبب سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، قبل أن يرفض نتنياهو نفسه لقاء وزير الخارجية الألماني السابق سيغمار غابرييل أثناء زيارته لإسرائيل في نيسان/أبريل الماضي، بسبب لقاء الأخير ممثلي منظمات حقوقية إسرائيلية معارضة للاستيطان.

ورفضت برلين الاعتراف بخطوة الولايات المتحدة الأخيرة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة أن مصير المدينة تحدده مفاوضات يشارك فيها طرفا الصراع، وليس مواقف أحادية.

ومؤخرًا، هاجمت إسرائيل، اتفاق الائتلاف الحاكم الجديد في ألمانيا، الموقع بين الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي في الـ7 من شباط/فبراير الماضي، بسبب نصه على رفض ألمانيا سياسة الاستيطان في الأراضي المحتلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com