للمرة الأولى منذ 4 سنوات.. رئيس وزراء مالي يزور إقليم المتمردين الأزواد
للمرة الأولى منذ 4 سنوات.. رئيس وزراء مالي يزور إقليم المتمردين الأزوادللمرة الأولى منذ 4 سنوات.. رئيس وزراء مالي يزور إقليم المتمردين الأزواد

للمرة الأولى منذ 4 سنوات.. رئيس وزراء مالي يزور إقليم المتمردين الأزواد

بدأ رئيس الوزراء المالي، سوميلو بوباي مايغا، اليوم الجمعة، زيارة رسمية هي الأولى منذ 4 سنوات لمسؤول رفيع بحكومة باماكو المركزية إلى "إقليم كيدال"، الذي يسيطر عليه متمردون من حركة تحرير الأزواد المسلحة.

ويقود "مايغا" بعثة مكونة من 8 وزراء بالحكومة المركزية إلى المدينة الواقعة شمال شرقي مالي والحدودية مع الجزائر؛ بغرض تحريك المفاوضات مع "المتمردين" لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة.

وفي حزيران/ يونيو 2015، توصلت الحركات المتمردة بإقليم الأزواد شمالي مالي إلى اتفاق مع الحكومة المركزية في باماكو، بوساطة جزائرية ورعاية من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لكن استمرار المعارك في المنطقة يهدد بنسف جهود الوساطة الدولية.

وينصّ اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفيْن على احتفاظ كل طرف بالمواقع التي يُسيطر عليها، إلى حين الشروع عمليًا في تطبيق اتفاق السلم والمصالحة، بينما تتهم الحركات الأزوادية "مركزية باماكو" بدعم ميليشيات موالية لها من قبائل الطوارق لطرد المتمردين الأزواد.

وقالت تقارير محلية: إن "مايغا" عاين مقاطعة "تساليت" ضمن جولة داخلية تقوده أيضًا إلى 9 مقاطعات في المنطقة التي تستوطنها قبائل الطوارق، وهي محاولة من حكومة باماكو المركزية "لدعم جهود إقامة الإدارة المحلية في إقليم كيدال، وتقريب خدماتها من المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم عن قرب".

وشهدت المنطقة خلال الأسابيع الماضية موجة اضطرابات أمنية، آخرها الهجوم على معسكر قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في كيدال بقذائف المورتر، وقد أدى إلى إصابة 5 جنود فرنسيين، مع خسائر مادية "كبيرة"، بحسب البعثة الأممية.

وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي إن "معسكرها في كيدال تعرض لإطلاق نار في وقتٍ مبكرٍ من صباح  الخميس، دون تسجيل إصابات في صفوف العاملين بالمنظمة، بينما أصيب عدد من القوات الدولية خلال هذا الاعتداء المسلح من طرف متمردين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com