الجيش الليبي يطلق حملة جوية ضد المعارضة التشادية في الجنوب

شن سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اليوم الإثنين، غارات مكثفة ضد المعارضة التشادية أسفرت عن تدمير آليات عسكرية.

وأكد بيان صادر عن شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، أن سلاح الجو نفذ أول طلعة جوية قتالية اليوم الإثنين، استهدف خلالها 10 آليات، في جنوب جبل الهاروج، بالجنوب الليبي.

وانطلقت العملية لـ"بدء فرض القانون في الجنوب بعد انتهاء المهلة المحددة"، بحسب التكليف الصادر من القيادة العامة لغرفة عمليات القوات الجوية الليبية.

وكانت القيادة العامة للجيش الليبي، طلبت من "الوافدين الأفارقة من دول الجوار الأفريقي والمنضمين إلى الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون في الجنوب الليبي، مغادرة الأراضي الليبية فورًا والعودة إلى بلدانهم الأصلية".

ولوّحت قيادة الجيش الليبي في بيان لها، بـ"استعمال القوة لإخراجهم بكل الوسائل المتاحة سواء كانت جوًا أو برًا في حال استمرار تواجدهم على الأراضي الليبية بعد تاريخ 17 آذار/ مارس 2018، وانجرارهم وراء الميليشيات الخارجة عن القانون واستغلالهم لزعزعة أمن واستقرار الجنوب الليبي".

وطالبت القيادة العامة "أعيان ومشايخ مناطق الجنوب بالاتصال بالغرفة الأمنية بمناطق سبها، وأوباري غات، ومرزق ورفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يسهم في حماية أو إيواء أو مساعدة الوافدين الأفارقة بأي شكل من الأشكال، ما يؤدي إلى زعزعة أمن المناطق الجنوبية".

ويأتي هذا الإجراء، بعد ثبوت تورط ميليشيات مسلحة أفريقية وقبائل من غير الليبيين في الاشتباكات الأخيرة التي حصلت في منطقة الجنوب الليبي، رافقتها مخاوف من إمكانية فقدان السيطرة على الجنوب لصالح قوات وعصابات من خارج الحدود.