خاتمي: هناك استياء شعبي تجاه الوضع في إيران
خاتمي: هناك استياء شعبي تجاه الوضع في إيرانخاتمي: هناك استياء شعبي تجاه الوضع في إيران

خاتمي: هناك استياء شعبي تجاه الوضع في إيران

كشف الرئيس الإيراني الأسبق وزعيم التيار الإصلاحي، محمد خاتمي، عن وجود استياء عام في صفوف الشعب تجاه الأوضاع التي تمر بها البلاد، من الناحية السياسية والاقتصادية.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إصلاحية، اليوم الأربعاء، عن خاتمي قوله، خلال اجتماعه بنحو سبعين نائبًا من التيار الإصلاحي في البرلمان الإيراني لمدة ثلاث ساعات: إن "الأزمة التي تواجهها إيران تتجاوز الخلافات بين الإصلاحيين والأصوليين (المتشددين)".

واعتبر خاتمي أن "السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة والحفاظ على نظام الجمهورية الإسلامية والوحدة الوطنية هو الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس حسن روحاني، في شباط/فبراير الماضي".

وأضاف: "يجب أن نفكر في حفظ النسيج الاجتماعي والوطني؛ لأن وحدة المجتمع معرضة للانهيار في أي لحظة، وإن الحوار الوطني هو خلاص للجمهورية الإسلامية والوحدة الوطنية".

وبيّن الزعيم الإصلاحي، الذي تفرض السلطات عليه حظرًا من الظهور في وسائل الإعلام منذ سنوات: "هناك استياء عميق في البلد، خصوصًا بين النخب والمثقفين والمفكرين والعمال والنساء، وهذه الشرائح غير راضية تجاه الوضع الحالي"، مبينًا أن "هذا الاستياء يشمل شريحة واسعة من رجال الدين والقوميات الأخرى".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني اقترح، في 11 شباط/ فبراير الماضي، على التيارات السياسية اللجوء إلى خيار الاستفتاء للخروج من المأزق السياسي، مستدلًا على المادة 59 من الدستور الإيراني.

ولاقت دعوة روحاني انتقادات من التيار المتشدد، حيث اعتبر أحمد خاتمي، عضو مجلس خبراء القيادة في إيران ورجل الدين المقرب من المرشد علي خامنئي، دعوة روحاني إلى الاستفتاء الشعبي أن "الهدف منها الإطاحة بنظام ولاية الفقيه".

وتنص المادة (59) من الدستور الإيراني على أنه من الممكن إعمال القوانين في القضايا الأساسية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، عبر الاستفتاء والاستناد مباشرة إلى أصوات الناس، وترهن المادة القانونية نتائج الاستفتاء بموافقة ثلثي نواب البرلمان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com