بدء المرحلة الثانية من المفاوضات بين الحكومة المالية والمعارضة في الجزائر
بدء المرحلة الثانية من المفاوضات بين الحكومة المالية والمعارضة في الجزائربدء المرحلة الثانية من المفاوضات بين الحكومة المالية والمعارضة في الجزائر

بدء المرحلة الثانية من المفاوضات بين الحكومة المالية والمعارضة في الجزائر

الجزائر - استقبل وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، اليوم الأحد، نظيره المالي عبدولاي ديوب، عشية انطلاق المفاوضات الجامعة للحكومة المالية وحركات المعارضة المطالبة بانفصال شمالي مالي، حيث من المنتظر أن تنطلق، غداً الإثنين، بالجزائر العاصمة، المرحلة الثانية من المفاوضات بين الحكومة المالية والمعارضة.



وقال لعمامرة، اليوم، في تصريحات له، إن المرحلة الأولى من المفاوضات بين الحكومة المالية والمعارضة، والتي تمت بالجزائر العاصمة سارت على الطريق الصحيح ولاقت تجاوبا داخل وخارج مالي.


وجرت الجولة الأولى من المفاوضات من 17 إلى 24 يوليو/ تموز الماضي.


وتنطلق، غدا الاثنين، الجولة الثانية من مفاوضات سلام وصفتها الحكومة الجزائرية بـ"الجوهرية"، بين فرقاء الأزمة في مالي، في إطار المبادرة الجزائرية لدعم الحوار المالي - المالي الشامل من أجل التوصل إلى حل شامل لأزمة شمال هذا البلد، حيث تطالب قبائل الشمال بالانفصال عن الحكومة المركزية في باماكو، وهو ما ترفضه السلطات المالية.


وتُوّجت المرحلة الأولى من المفاوضات بتوقيع حكومة مالي وستة حركات سياسية عسكرية من شمال مالي على وثيقتين تتضمنان "خارطة الطريق للمفاوضات في إطار مسار الجزائر" و"إعلان وقف الاقتتال".

كما عقد لعمامرة جلسة عمل، اليوم، مع رئيس البعثة الأممية المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) ألبير جيرار بيرت كوندرس، والممثل السامي للاتحاد الأفريقي من أجل مالي والساحل بيار بويويا، والممثل الخاص للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في مالي أبودو شيك، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وكانت مالي قد شهدت انقلابا عسكريا في مارس/ آذار 2012، تنازعت بعده "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" مع كل من حركة "التوحيد والجهاد"، وحليفتها حركة "أنصار الدين" اللاتين يشتبه في علاقتهما بتنظيم القاعدة، السيطرة على مناطق شمالي البلاد، قبل أن يشن الجيش المالي، مدعومًا بقوات فرنسية، عملية عسكرية في الشمال يناير/ كانون الثاني 2013 لاستعادة تلك المناطق.

وتطالب الحركات الأزوادية بحكم ذاتي لإقليم أزواد، وهو ما ترفضه الحكومة المركزية التي ترى أن مشكلة الشمال هي مشكلة تنموية بالأساس، وأن المفاوضات يجب أن تتركز حول قضايا التنمية فقط.

ويعتبر إقليم أزواد اسماً غير رسمي لمنطقة في شمال مالي تضم مدن تمبكتو، وكيدال، وغاو وجزء من مدينة موبتي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com