موسكو تتهم مسلحي المعارضة في الغوطة بقصف مقرات روسية في دمشق
موسكو تتهم مسلحي المعارضة في الغوطة بقصف مقرات روسية في دمشقموسكو تتهم مسلحي المعارضة في الغوطة بقصف مقرات روسية في دمشق

موسكو تتهم مسلحي المعارضة في الغوطة بقصف مقرات روسية في دمشق

أكد مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن المسلحين في الغوطة الشرقية، يواصلون استهداف السفارة الروسية، والبعثة التجارية الروسية، ومركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة، الواقعة في دمشق.

وقال رئيس المركز، اللواء يوري يفتوشينكو: "تتواصل الهجمات من الأراضي الخاضعة لسيطرة المسلحين في الغوطة الشرقية على دمشق، بما في ذلك على سفارة الاتحاد الروسي والبعثة التجارية الروسية ومركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة".

وأضاف، أن الجماعات المتشددة، الناشطة في الغوطة الشرقية، تستهدف -باستمرار- القوات الحكومية لدفعها على الرد بالمثل.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن المسلحين في الغوطة الشرقية، استهدفوا دمشق بنحو 272 قذيفة صاروخية، خلال الأيام العشرة الماضية، أدت إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة 135 آخرين.

وأوضح رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن "10 أشخاص قتلوا وأصيب 49 آخرون عندما سقطت قذائف على مستشفى تشرين يوم الـ 5 من آذار/ مارس الجاري".

وأشار، إلى أن الوضع في سوريا بشكل عام، يعود إلى طبيعته، والحياة السلمية في تحسن، مؤكدًا أن "قرار مجلس الأمن رقم 2401 بشأن وقف إطلاق النار يساهم في ذلك إلى حد كبير، ويظهر الرصد أن نظام وقف إطلاق النار يطبق بوجه عام".

وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء: "خلال الأيام القليلة الماضية، تراجع عدد الانتهاكات".

وفي السياق نفسه، قال يفتوشينكو، إنه يتم تقديم المساعدات الإنسانية بشكل منتظم إلى السكان، موضحًا أنه "خلال الأسبوع الماضي، أوصلت 5 قوافل تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، 854 طنًا من المواد الإغاثية.

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ومع الاستقرار العام للوضع في سوريا، لا تزال الحالة في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية متوترة للغاية".

وكان مجلس الأمن الدولي، وافق الشهر الماضي على قرار رقم 2401 يطلب من جميع أطراف النزاع السوري وقف إطلاق النار فورًا والتمسك بمراعاة الهدنة الإنسانية لمدة 30 يومًا على الأقل في الأراضي السورية كلها، لضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين.

وفي الأثناء، نقلت وكالات أنباء روسية عن ضابط سوري من القوات العاملة في جبهة الغوطة قوله، إن "السيطرة على مسرابا وبيت سوى ستكون بمثابة حجر الدومينو؛ الذي سيؤدي لتساقط معاقل المسلحين في نقاط الغوطة بريف دمشق".

واعتبر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن اتصال الخط الواصل من أقرب نقطة بين "بيت سوى" وأول موقع من جهة إدارة المركبات لا يعدو كونه 1.5 كم وهو يعني قطع الجبهات في الغوطة إلى شمالية "دوما وحرستا" وجنوبية وهي "سقبا" و"حمورية" و"جسرين" و"جوبر".

وأضاف، أن هناك محورًا آخر وهو محور "المشافي"، الذي يمتد نحو "مسرابا" و"مزارع دوما"، وسيسمح بفصل "دوما" عن "حرستا"، معتبرًا أنّ الخطوة هامة جدًا؛ لأنها ستدفع الكثيرين للاستسلام.

وتوقع المصدر أن يكتمل الطوق الذي يحاصر كل قطاع من الغوطة على حدة في الوقت القريب المقبل، وفصل جبهة النصرة المتمركزة في حرستا عن فيلق الرحمن وجيش الإسلام بين "دوما" و"سقبا" و"حمورية".

وتمكنت وحدات الجيش، الثلاثاء، من السيطرة على معظم مناطق "الريحان"، إضافة لسيطرتها الكاملة على بلدة "المحمدية" في الغوطة الشرقية.

وكان الجيش السوري، تمكّن من السيطرة على المنطقة الممتدة من جنوب بلدة الشيفونية وصولًا إلى شمال بلدة حوش الأشعري، وسيطر على مناطق في أطراف الغوطة الشرقية وتشكل نحو 36% من رقعة سيطرة الجماعات المسلحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com