شهادة مسؤول إسرائيلي تكشف وقوف سارة نتنياهو وراء قرارات أمنية "خطيرة"
شهادة مسؤول إسرائيلي تكشف وقوف سارة نتنياهو وراء قرارات أمنية "خطيرة"شهادة مسؤول إسرائيلي تكشف وقوف سارة نتنياهو وراء قرارات أمنية "خطيرة"

شهادة مسؤول إسرائيلي تكشف وقوف سارة نتنياهو وراء قرارات أمنية "خطيرة"

توقعت مصادر على صلة بالتحقيقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،  بشأن قضية "بيزيك - واللا" التي تعرف باسم "ملف 4000"، أن الشهادات التي يدلي بها نير حيفيتس، مستشار وزارة الاتصالات السابق، والذي أصبح بالأمس شاهد إثبات، ستؤدي إلى تشعب القضية وإلى المزيد من التحقيقات مع نتنياهو وزوجته سارة، فضلًا عن نجله يائير.

وأفادت المصادر، بحسب وسائل الإعلام العبرية، أن التحقيقات المقبلة والتي ستأتي بناء على شهادة حيفيتس، ستكون هذه المرة على صلة بقضايا أمنية خطيرة، حيث يتردد أن رئيس الوزراء اتخذ قرارات على صلة بأمن البلاد متأثرًا بضغوط مارستها زوجته ونجله.

وتؤكد تقارير إعلامية عبرية أن نجل رئيس الوزراء سيمثل أمام جهات التحقيق عقب شهادة حيفيتس، والذي كان قد تحدث مع مقربين منه وأكد أمامهم أن نتنياهو تخلى عن المتهمين في قضية "ملف 4000"، وأن هذا هو الدافع وراء دخوله في مفاوضات مع النيابة العامة وسلطة الأوراق المالية، قادت لتحويله إلى شاهد إثبات.

وبحسب ما أورده موقع صحيفة "معاريف"، فإن  هناك أنباء تفيد بأن القضية الأمنية التي يجري الحديث عنها تتعلق بالبوابات الإلكترونية التي سعت الحكومة لتثبيتها بشكل دائم عند مداخل الحرم القدسي الشريف، في تموز/ يوليو 2017.

 ونقل موقع الصحيفة عن مصادر، أنه بعد يوم واحد من اتخاذ قرار تثبيت البوابات الإلكترونية، صدر قرار آخر بإزالتها، وأن أحدًا لم يعلم من يقف وراء القرار الثاني.

ورأت المصادر أن شهادة حيفيتس في هذا الصدد ستشكل صفعة كبيرة لنتنياهو وزوجته ونجله، وأكدت أن مستشار الاتصالات يمتلك معلومات حول تدخل سارة نتنياهو في قرارات تمس أمن البلاد، وأن رئيس الوزراء أصدر قرارين على خلاف موقف الشاباك والموساد، متأثرًا برأي زوجته ونجله.

وأضافت، أن سبب قبول حيفيتس التحول إلى شاهد إثبات، هو أنه تلقى جانبًا من التفاصيل حول التحقيقات التي جرت مع سارة نتنياهو، يوم الجمعة الماضي، وأن شهادتها أمام المحققين أثارت غضبه؛ ما دفعه إلى قبول الاتفاق مع النيابة العامة.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد نشرت حديثًا بين حيفيتس وبين مقربين منه، جاء فيه أن نتنياهو "أظهر حالة من عدم المسؤولية واتخذ قرارات أضرت بالمصالح القومية الإسرائيلية وبأمن البلاد، متأثرًا بزوجته ونجله".

وأضاف حيفيتس: "تسبب يائير نتنياهو في أضرار كبيره لوالده، وهذا هو سبب توقيعي الاتفاق، لقد فهمت أن عهد نتنياهو انتهى، وأنه في النهاية سيواجه مذكرة اتهام بي أو بدوني، لقد عارضت هجومه ضد الشرطة وضد سلطات إنفاذ القانون".

وأكدت المصادر أن الفترة المقبلة لن تشهد فقط تطورات بشأن ملف شركة "بيزيك" للاتصالات، ولكن جميع ملفات فساد نتنياهو وعائلته ستفتح من جديد، وأن حيفيتس سيدلي بشهادات إضافية بشأن قضايا الفساد السابقة، أي "ملف 1000" الخاص بالهدايا التي حصلت عليها عائلة نتنياهو بشكل غير قانوني، و"ملف 2000" الخاص بالصفقة المشبوهة بين رئيس الوزراء وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" رجل الأعمال أرنون موزيس.

واعتبر حيفيتس طوال السنوات الأخيرة كاتم أسرار عائلة نتنياهو، مثله مثل مدير عام وزارة الاتصالات السابق شلومو فايبلر، ومدير طاقم مكتب نتنياهو السابق آري هارو، واللذان تحولا إلى شاهدي إثبات في ملفات الفساد التي تورط بها نتنياهو.

 كما عمل حيفيتس في الفترة بين 2014 – 2017 مستشارًا لعائلة نتنياهو لشؤون الاتصالات.

وخضع حيفيتس، يوم الجمعة الماضي، للتحقيق بالتزامن مع التحقيقات التي جرت مع نتنياهو وزوجته وثلاثة آخرين أمام محققي "وحدة لاهاف 433" التابعة للشرطة، بشأن قضية "بيزيك – واللا"، وتم إطلاق سراحه، الأحد، ليصبح تحت طائلة الاعتقال المنزلي، وفرض عليه عدم مغادرة البلاد لمدة 6 أشهر، أو إجراء اتصالات مع أي من الشخصيات المتورطة في القضية لمدة 3 أشهر، قبل أن يوقع بالأمس على اتفا،ق بموجبه أصبح شاهد إثبات في القضية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com