روسيا ترفض اتهامًا أمريكيًا بانتهاك معاهدات الحد من التسلح‎
روسيا ترفض اتهامًا أمريكيًا بانتهاك معاهدات الحد من التسلح‎روسيا ترفض اتهامًا أمريكيًا بانتهاك معاهدات الحد من التسلح‎

روسيا ترفض اتهامًا أمريكيًا بانتهاك معاهدات الحد من التسلح‎

  رفض الكرملين، اليوم الجمعة، اتهام الولايات المتحدة لروسيا بتطوير أنظمة أسلحة تزعزع الاستقرار منذ أكثر من عشر سنوات، في انتهاك مباشر لالتزاماتها بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، وفقًا لوكالة رويترز.

ووجهت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض الاتهام، أمس الخميس، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة، قائلًا إنها تستطيع أن تصيب أي مكان في العالم وتتلافى الدرع الصاروخية التي أقامتها الولايات المتحدة.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، اليوم الجمعة، إن روسيا نفت بشكل قاطع انتهاكها أي معاهدات دولية للحد من التسلح.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في رسالته السنوية إلى الجمعية الاتحادية الروسية، أمس الخميس، أن "أي استخدام للسلاح النووي ضد روسيا أو حلفائها، سواء أكان بقوة صغيرة أو متوسطة أو أخرى، سنعتبره هجومًا نوويًا على بلادنا، والرد سيكون فوريًا مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب".

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تمتلك أسلحة لا يستطيع الجانب الآخر الدفاع عنها وتنهي التكافؤ الموجود، قال بيسكوف "إن روسيا لا تطور أنظمة أسلحة تحييد القوى الاستراتيجية للعدو، من المهم جدًا أن نفهم ذلك" ، مستطردًا بالقول: "لا ، التكافؤ موجود.. الجانب الآخر لديه أيضًا أسلحة لا تستطيع روسيا التصدي لها، والتكافؤ في ذلك، يعد الضامن لعدم استخدام هذه الأسلحة".

وأكد بيسكوف أن روسيا لن تهاجم أحدًا، وأن أسلحتها الجديدة لا تهدد أولئك الذين ليس لديهم هدف لمهاجمتها.

وحول قلق أمريكا من أن أحد الفيديوهات التي عرضها بوتين للصواريخ الجديدة أظهر استهداف هذه الصواريخ للولايات المتحدة، قال المتحدث باسم رئيس الدولة الروسية: "لم أر، بصراحة، خرائط فلوريدا، لذلك أنا لا أرى أي سبب للقول إن هناك حقًا بعض الولايات من الولايات المتحدة الأمريكية كانت مستهدفة، لم يتم استخدام خرائط هناك، وبعد ذلك، هذه الصواريخ غير موجهة لبلد بعينه".

وأضاف: "مرة أخرى أكرر، قال الرئيس إن روسيا لن تهاجم أحدًا، وهذا السلاح لا يشكل تهديدًا لكل من ليس له هدف في مهاجمة بلادنا".

وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت: "إنه يزعجك عندما ترى شريط فيديو حول كيفية قيام الحكومة الروسية بمهاجمة الولايات المتحدة".

 وأكدت أنها لا تعتبرها "بناءة جدًا أو مسؤولة".

واعترض الصحفيون الروس ونظراؤهم الأمريكيون خلال هذه اللقاءات على أن الفيديو لا يظهر أن الصواريخ كانت موجهة إلى الأراضي الأمريكية، لكن نويرت قاطعتهم قائلة: "إنها بالتأكيد تبدو كما نرى"، مضيفة: "من الواضح تمامًا ما هو الغرض منها".

وفي الشأن السوري قال المتحدث باسم الكرملين إن "سوريا بلد حليف لروسيا"، لكن "لا تربط البلدين رغم ذلك اتفاقية تحالف مكتوبة وموقع عليها".

وقال بيسكوف، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستدافع عن سوريا إذا هوجمت بالأسلحة النووية: "على حد علمي موسكو ودمشق لا ترتبطان باتفاقية شاملة للتحالف، ولا وجود لاتفاق من هذا النوع بين البلدين".

وأضاف: "سوريا حليفتنا بلا شك، لكن علاقات التحالف تبنى على أساس اتفاقات ومعاهدات مكتوبة بين الدول".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com