بوغدانوف: لا ينبغي تحول خفض التصعيد في سوريا إلى مناطق نفوذ لدولة "ثالثة"

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن مناطق خفض التصعيد في سوريا يجب ألا تتحول إلى مناطق نفوذ لدول "ثالثة"، الأمر الذي بدا أنه ردّ غير مباشر على اعتراض تركيا على دخول قوات حكومية سورية إلى ميدينة عفرين السورية.

وأكد بوغدانوف الذي يشغل أيضًا منصب المبعوث الشخصي للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، في مقابلة مع قناة "روسيا 24"، مساء اليوم الإثنين، أنه "يجب أن تكون سوريا ملكًا للسوريين" وحدهم.

وقال "عندما تم العمل على مفهوم مناطق خفض التصعيد بمشاركة الدول الضامنة الثلاث، وبعض المشاركين الذين لديهم مركز المراقب، أعني الأردن والولايات المتحدة والأمم المتحدة، تم التأكيد على أمر أساسي في كل مكان، وكتب في الوثائق بشكل واضح، أن مناطق خفض التصعيد مؤقتة فقط، وأن هذه المناطق يجب ألا تتحول بأي شكل من الأشكال إلى مناطق نفوذ لدول أجنبية، أو بلدان ثالثة، (للأمريكيين والأتراك)، وغيرهما من البلدان".

ويدور صراع مسلح في سوريا منذُ عام 2011، وتم إنشاء 4 مناطق لخفض التصعيد، واحدة في إدلب، وتشمل جزءًا من محافظة حماة، والثانية في الجزء الشمالي من مدينة حمص، والثالثة في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، والرابعة في محافظة درعا على الحدود السورية مع الأردن.

وتم التوصل إلى اتفاق حول مناطق خفض التصعيد هذه في محادثات أستانا بين الفرقاء السوريين وبحضور الدول الضامنة للهدنة في سوريا، وهي روسيا وإيران وتركيا.