بوتفليقة يتعرض لانتقادات حزبية وإعلامية
بوتفليقة يتعرض لانتقادات حزبية وإعلاميةبوتفليقة يتعرض لانتقادات حزبية وإعلامية

بوتفليقة يتعرض لانتقادات حزبية وإعلامية

قال رؤساء أحزاب جزائرية معارضة إن التحذيرات الأمنية الأمريكية والأوروبية حول الجزائر تعود إلى أن النظام غير متحكم في الجبهة الداخلية، بل ان جهيد يونسي أمين عام حركة الإصلاح الوطني قال: "الجزائر تتعرض للإهانة لأن الحكم فيها غير شرعي"، وكان ذلك في سياق إجابته على سؤال لجريدة الخبر الواسعة الانتشار عن رأيه حول التحذيرات التي أصدرتها الولايات المتحدة وايطاليا لمواطنيها بعدم السفر أو الإقامة في الجزائر لأنها بلد غير آمن.

وأضاف يونسي: أن "الجزائر تحولت إلى عصا للدول الغربية في ملفات مكافحة الإرهاب التي لا تنتهي، وتعتبر كجلاد للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، وللأسف الدور الذي تلعبه الجزائر لا تقوم به سوى الحكومات الفاقدة للشرعية، فتعمل على الاستقواء بالقوى الغربية".

وقال سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد ردا على نفس السؤال من نفس الجريدة: "مادامت الجزائر ليس لها نظام شرعي، فالتحذيرات الأمنية الغربية عادية، وقد ظهر هذا الوضع خلال القمة الأفريقية الأمريكية الأخيرة، التي تلقت فيها الجزائر كغيرها من الدول الإفريقية دروسا في الديمقراطية وأسس دول القانون والحريات، فذكروا الرؤساء ببعض المبادئ للضغط عليهم، والتحذيرات الأمنية جزء من معادلة الضغط".

وأشار جيلالي إلى أن "الجزائر فشلت في تحسين صورتها في الخارج وتلطخت بقضايا الفساد، فضلا عن عدم قدرة حكامها على تسيير أمورهم الداخلية، فكيف لهم تسيير قضايا خارجية؟".

وكانت جريدة الخبر في عددها السبت قد مهدت لهذه التصريحات بمقالات حادة ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث قالت إن التصنيفات الأمنية الغربية صفعة شخصية للرئيس.

وقد علق بعض الملاحظين على هذه المقالات وهذه التصريحات بأنها قد تعكس خلافا بين أجنحة النظام على خلفية التطورات السياسية والميدانية الجارية الآن في دول المشرق والمغرب وإفريقيا وكلها تدعو إلى القلق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com