"طباخ الرئيس" يدخل دائرة اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية‎
"طباخ الرئيس" يدخل دائرة اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية‎"طباخ الرئيس" يدخل دائرة اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية‎

"طباخ الرئيس" يدخل دائرة اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية‎

أفاد المحققون الأمريكيون أن الشخصيات الروسية الثلاث عشرة المتهمة بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 كانت على صلة بمصنع لإعداد "متصيدي الإنترنت" وهي أداة دعائية هدفها التأثير على الرأي العام.

وورد على رأس القائمة رجل الأعمال يفغيني بريغوجين المقرب من الكرملين وقال رغم رفضه الاتهامات، إنه "ليس منزعجًا من ورود اسمه على اللائحة"، في تعليق نقلته وكالة أنباء "ريا نوفوستي".

وتُطلق الصحف الروسية على بريغوجين لقب "طباخ بوتين"، فهو يدير شركة  كونكورد  التي كانت تنظم حفلات الاستقبال في الكرملين وهي خاضعة لعقوبات أمريكية.

ويفيد بيان الاتهام الأمريكي أن الواردة أسماؤهم على اللائحة، باستثناء بريغوجين، عملوا في وظائف مختلفة لدى وكالة أبحاث الإنترنت، المتهمة بإعداد المتصيدين (ترولز) ومقرها سان بطرسبرغ في شمال غرب روسيا، و"التدخل في النظام السياسي الأميركي".

ويُتهم بريغوجين وشركاته بتمويل تلك الوكالة.

حسابات وهمية 

وتحدثّت الصحف الروسية العام 2014 عن "مصنع المتصيدين" مؤكدة أنه يملك آلاف الحسابات الوهمية على شبكات التواصل، والتي استحدثت في الأساس للتأثير على السياسة الداخلية ثم وُجهت العام 2015 لاستهداف الرأي العام الأمريكي.

وقدّرت المجموعة الإعلامية الروسية "أر بي كي" في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن نحو تسعين شخصًا يعملون في "القسم المكلف بالولايات المتحدة" داخل ذاك "المصنع".

وقالت امرأة عملت لمدة شهرين لدى المصنع  في 2015" إنها حصلت على المال لقاء كتابة رسائل تشيد بالرئيس فلاديمير بوتين على مدونات بأسماء مختلفة، ومقابل نشر بعض التعليقات على مواقع مختلفة."

  طباخ  بوتين  

وقال بريغوجين إنه "إذا رغب الأمريكيون في أن يصوروني على أنني شيطان، فليفعلوا"، علمًا بأنه مدرج على لائحة العقوبات الأمريكية منذ نهاية 2016.

وربطت الصحف كذلك بين بريغوجين ومجموعة  واغنر  للمرتزقة التي أرسلت أشخاصًا للقتال إلى جانب القوات الروسية في سوريا، لكنه ينفي تمامًا أي صلة بهذه الشركة.

وتقول الصحف الروسية كذلك إن بريغوجين على صلة بشركة اسمها  يفرو بوليس المرتبطة بدورها بشركة  واغنر .

وشركة  يفرو بوليس أو افرو بوليس على قائمة العقوبات الأمريكية منذ كانون الثاني/يناير.

وأكدت واشنطن أنها عاقبت هذه الشركة لأن بريغوجين "يملكها ويسيطر عليها".

ولدى الشركة عقد مع الحكومة السورية لحماية حقول النفط والغاز مقابل 25% من الإنتاج.

ونقلًا عن مصدر مقرب من وزارة الطاقة الروسية، كشف موقع "فونتانكا.رو" الروسي في صيف 2017 أن شركة  يفرو بوليس أبرمت اتفاقًا في السر للسيطرة على بعض مستودعات النفط والغاز والمصافي في سوريا في حال نجح هؤلاء في إخراج المقاتلين المعارضين للحكومة السورية منها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com