مؤتمر ميونخ للأمن.. حضور دولي رفيع وملفات ساخنة وشائكة
مؤتمر ميونخ للأمن.. حضور دولي رفيع وملفات ساخنة وشائكةمؤتمر ميونخ للأمن.. حضور دولي رفيع وملفات ساخنة وشائكة

مؤتمر ميونخ للأمن.. حضور دولي رفيع وملفات ساخنة وشائكة

تنطلق، اليوم الجمعة، فعاليات النسخة الـ 54 من مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، وسط حضور دولي كبير لمناقشة قضايا وملفات ساخنة وشائكة.

وستستمر فعاليات المؤتمر، الذي يعد من أهم المؤتمرات التي يتم فيها تناول القضايا الأمنية الدولية والإقليمية، إلى الأحد 18 فبراير الجاري، وستعقد في فندق "بايرشافير هوفر" في مدينة ميونخ بولاية بافاريا.

وسيشارك في المؤتمر رؤساء 21 دولة وحكومة، وأكثر من 80 وزير خارجية ودفاع، فضلاً عن أكثر من 600 مدعو من مديرين رفيعي المستوى في شركات عالمية، وأكاديميين، وممثلي منظمات مجتمع مدني.

مشاركة واسعة

وسيشارك في المؤتمر عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات أبرزهم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وفرنسا إدوارد فيليبي، وهولندا مارك روته، والنمسا سباستيان كروز، وإسرائيل بنيامين نتنياهو، والعراق حيدر العبادي، ورئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو، ورئيس رواندا باول كاغامي، ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم.

كما سيشارك وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والدفاع الأمريكي جون ماتيس، والخارجية الألماني سيغمار غابريل، والخارجية الإيراني جواد ظريف، والخارجية السعودي عادل الجبير، والدفاع الألماني أورسولا فون دير ليين، والدفاع الفرنسي فلورانس بارلي، والدفاع البولندي ماريسوز بلاسزجاك، والدفاع الإيطالية روبيرتا بنوتي.

وكذلك مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، هربرت رايموند ماكماستر.

كما سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، والممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى محمد فكي، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي.

ويعتبر المؤتمر نقطة التقاء رؤساء أجهزة المخابرات في العالم، من بينهم رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية مايك بومبيو، ومدير المخابرات الوطنية الأمريكي دان توكس، ورئيس المخابرات الخارجية البريطاني أليكس يونغر، ورئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني برونو كاهل، والأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية "الأنتربول" يورغين ستوك.

قضايا على طاولة المؤتمر

وسيتناول المؤتمر قضايا الشؤون الخارجية، والأمنية، والتحالف عبر الأطلسي، والدفاعية، ونزع الأسلحة، والأزمة السورية، ومستقبل الاتحاد الأوروبي، وعلاقات الاتحاد الأوروبي مع كل من روسيا والولايات المتحدة، والنزاعات في الشرق الأوسط، والأزمة الخليجية، فضلًا عن قضايا الأمن السيبراني، والبرنامج النووي لكوريا الشمالية.

ومن المنتظر أن يعقد المشاركون في المؤتمر الكثير من اللقاءات الثنائية.

وتعتبر التطورات الأخيرة في الشأن السوري أهم موضوعات المؤتمر، الذي سيعقد فيه أيضًا عدد من الجلسات تحت عناوين "التعاون الدفاعي بين الناتو والاتحاد الأوروبي"، و"الأمن النووي وضبط الأسلحة"، و"الدول بين أوروبا وروسيا"، و"التهديدات الموجهة ضد النظام الليبرالي العالمي".

 

تدابير أمنية مشددة

وستتخذ السلطات الألمانية تدابير أمنية مشددة طيلة أعمال المؤتمر في محيط فندق "بايرشافير هوفر"؛ إذ سيشارك فيها نحو 4 آلاف شرطي، وأكثر من مئتي جندي.

ومن المخطط أن ينظم مناهضون للناتو وجماعات يسارية أكثر من 20 مظاهرة احتجاجية في مركز مدينة ميونخ، غدًا السبت.

تاريخ المؤتمر

وانطلقت فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر عام 1963، تحت اسم "التقاء العلوم العسكرية الدولي"، إذ كان يوصف في البدايات "بلقاء عائلة عبر الأطلسي" لمشاركة ألمانيا والولايات المتحدة ودول الناتو فقط في فعالياته.

واعتبارًا من عام 1994، تغير اسم المؤتمر ليصبح "مؤتمر ميونخ من أجل السياسات الأمنية"، وبدءًا من عام 2008 أصبح يدعى بـ "مؤتمر ميونح للأمن".

وشهدت النسخة الأولى للمؤتمر مشاركة محدودة لا تتعدى 60 مسؤولًا في حين ازداد الإقبال على المؤتمر اعتبارًا من عام 1999، حيث شارك فيه ممثلون عن دول شرق أوروبا، والهند، واليابان، والصين.

ويعد المؤتمر الذي يعقد سنويًا أبرز مؤتمر دولي يتناول السياسات الأمنية.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com