قيادي إصلاحي: روحاني "مخادع" وشعبيته في تراجع
قيادي إصلاحي: روحاني "مخادع" وشعبيته في تراجعقيادي إصلاحي: روحاني "مخادع" وشعبيته في تراجع

قيادي إصلاحي: روحاني "مخادع" وشعبيته في تراجع

رأى أبرز منظري التيار الإصلاحي في إيران، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران صادق زيبا كلام، أن شعبية الرئيس الحالي حسن روحاني في تدهور وتراجع.

وقال كلام عبر مقال له بصحيفة "شرق" الإصلاحية نشر الأربعاء، إن "روحاني أصبح يفقد الأصوات المؤيدة له بعد أي محادثة تلفزيونية أو مؤتمر صحفي، منذ إعادة انتخابه لولاية ثانية في أيار/مايو 2017".

واعتبر أن "روحاني يوهم الشعب الإيراني بأن الدول الأوروبية، ستفقد علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة من أجل إيران"، لافتا إلى أن "روحاني لم يقدم يوم أمس في مؤتمره الصحفي شيئًا جديدًا بل كلها عبارة عن وعود لا أكثر".

وبين السياسي الإصلاحي البارز الذي كان من أشد المؤيدين للرئيس حسن روحاني، أن "الأخير حاول أمس إعطاء الأمل للإيرانيين في المستقبل، من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية المتردية".

وكان الرئيس الإيراني تجاهل الرد على بعض أسئلة الصحفيين الإيرانيين والأجانب، حيث اضطر صحفي صيني إلى مطالعة كتاب متجاهلاً المؤتمر الصحفي لروحاني، في وقت أنشأت فيه الدائرة الإعلامية بمكتب الرئاسة، موقعاً إلكترونيا بهدف إرسال الصحفيين أسئلتهم لدراستها قبل المؤتمر الصحفي الرئاسي.

روحاني يتهرب

وتجاهل روحاني سؤالًا تقدم به مراسل وكالة أنباء "مهر" شبه الرسمية، حول الاحتجاجات الشعبية وتجاهل مطالب المتظاهرين، مكتفيًا بالقول إن "مشاكلنا ليست اقتصادية فحسب، بل لدينا العديد من المشاكل والاحتجاجات كانت مسيسة".

كما تجاهل الإجابة عن سؤال توجه به مراسل وكالة أنباء "تسنيم" بشأن هبوط العملة المحلية أمام الدولار قائلًا إن "أسعار الدولار ليست حقيقية".

وتهرب الرئيس من الرد على سؤال لصحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي، مشيرة في عددها اليوم إلى إن "روحاني تهرب من الرد على سؤال حول تصريحات المتحدث باسم الحكومة محمدرضا نوبخت، بشأن عزم الحكومة توفير مليون و33 ألف فرصة عمل في العام الجديد".

كما وجهت صحيفة "شرق" الإصلاحية انتقادات لروحاني، ووضعت عنواناً في صفحتها الأولى "أسئلة بلا رد" تقول في الافتتاحية إن "كلامه عام وكرر وعوده دون تقديم حلول".

كما قالت صحيفة "اعتماد"، إن "توجه البرلمان الإيراني نحو استجواب الرئيس روحاني أصبح ضرورة ملحة"، في حين طالبت صحيفة "آرمان" المقربة من معسكر الإصلاحيين، الرئيس روحاني بأن يكون "أكثر وضوحًا وشفافية مع الشعب"، مضيفة أن "هناك تناقضًا بين تصريحات روحاني والواقع الذي يمر به الشعب بشأن ارتفاع أسعار الدولار وتردي الأوضاع الاقتصادية".

وكان روحاني نفى أن "تكون الحكومة السبب في ارتفاع سعر الدولار"، معتبرًا أن "ارتفاع الدولار أسبابه دعائية".

وقال إن "الحكومة اتخذت قرارات سيعلن عنها رئيس البنك المركزي ولي الله سيف، للسيطرة على تذبذبات سعر الدولار"، مبيناً أن "مسار العملة محفوف بالمخاطر، وهناك طرق أفضل من العملة لاستخدام الأموال، وطريق العملة لن يكون مستقرًا".

وأوصى الرئيس الإيراني الشعب الاهتمام بنصائح المسؤولين لعدم التضرر من سوق العملة، مشيراً إلى أن "حكومته لا تواجه نقصاً في الميزانية هذا العام".

إلى ذلك، نشر الناشطون الإيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سلسلة تغريدات تنتقد خطاب روحاني وطريقته في الرد على الصحفيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com