الاستخبارات الروسية تقتل "داعشيًا" خطط لهجوم يوم الانتخابات الرئاسية

أعلن جهاز الاستخبارات الروسية (في أس بي) عن تصفية عضو في تنظيم "داعش" في مدينة نيجني نوفغورود الواقعة بين العاصمة موسكو ومدينة سانت بطرسبرغ التي يتحدر منها الرئيس فلادمير بوتين.

وقال مركز العلاقات العامة في جهاز الأمن الفيدرالي (في أس بي) إن العضو ليس روسيًا بل يحمل جنسية إحدى الدول المجاورة، وإنه كان يعد لهجوم يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ18 من مارس/آذار المقبل، ورفض الاستسلام أثناء محاولة احتجازه، إذ فتح النار على القوة المسلحة التي حاولت اعتقاله فردت عليه بنيران كثيفة ما أسفر عن مقتله على الفور.

وأضاف أنه تم العثور لدى المسلح القتيل على عبوة ناسفة شديدة الانفجار، ومكونات لصنع المزيد من العبوات، بالإضافة إلى قنابل وأسلحة نارية وذخيرة لها.

وفتحت النيابة العامة قضية جنائية في الحادث وعضوية القتيل في تنظيم "داعش" المحظور في روسيا وإعداده لعمل إرهابي.

وكان مدير جهاز الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، قد أعلن أنه "تم في العام الماضي إحباط 18 هجمة إرهابية كبرى في روسيا، منها كشف خلية لـ"داعش" في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة سانت بطرسبرغ، واحتجاز 7 من أعضائها كانوا يعدون لتفجير قنابل محلية الصنع في الأماكن العامة ذات الازدحام الجماعي".

وأمر الرئيس فلاديمير بوتين مدير الاستخبارات بورتنيكوف بالمبادرة لتصفية الإرهابيين فورًا إذا ما أبدوا أي مقاومة لعناصر إنفاذ القانون والقوى المسلحة.