"الفرصة الأخيرة".. مباحثات بين أمريكا و"الترويكا" الأوروبية لتعديل الاتفاق النووي
"الفرصة الأخيرة".. مباحثات بين أمريكا و"الترويكا" الأوروبية لتعديل الاتفاق النووي"الفرصة الأخيرة".. مباحثات بين أمريكا و"الترويكا" الأوروبية لتعديل الاتفاق النووي

"الفرصة الأخيرة".. مباحثات بين أمريكا و"الترويكا" الأوروبية لتعديل الاتفاق النووي

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ستيفن غولدشتاين، إن الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية، يجب أن تعتمد حتى مايو/ أيار المقبل، تعديلات متوافقة على خطة العمل المشتركة الشاملة حول الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية، الأربعاء: "أنشأنا فريق عمل لمحاولة تطوير تعديلات من شأنها أن تجعل هذا الاتفاق يتمتع بقوة أكبر، ولدينا جدول زمني، لأن هذا يجب أن يتم حتى مايو/ أيار المقبل، لذلك هناك الكثير من العمل".

وأشار إلى أن اجتماعًا للفريق عقد في لندن الأسبوع الماضي، لكنه لم يعلق على ما إذا كان الفريق سيجتمع هذا الأسبوع كما قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون في وقت سابق.

وهدد ممثل وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة "ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني إذا لم يعمل الشركاء الأوروبيون على تصحيح عيوبه".

ووصف غولدشتاين المباحثات مع الترويكا الأوروبية بأنها "الفرصة الأخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي في ظل عدم وجود التزامات من الحلفاء الأوروبيين بالعمل مع واشنطن بشأن أوجه القصور في هذا الاتفاق، وعليه فإن الولايات المتحدة لن تمدد رفع نظام العقوبات للبقاء على التزامها حسب اتفاق إيران النووي".

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنه "إذا قرر الرئيس في أي وقت أن الاتفاق غير قابل للتحقيق فإن الولايات المتحدة ستغسل يديها من الصفقة فورًا".

ولم تعلق الوزارة على سبب عدم دعوة ممثلي روسيا والصين الذين هم أعضاء في سداسية الوسطاء الدوليين إلى التفاوض حول تصويب الاتفاق النووي مع إيران.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، خلال زيارته إلى لندن، أن بلاده والترويكا الأوروبية التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا، شكلت مجموعة عمل لمناقشة الاتفاق مع إيران.

بدوره، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، مبادرة الولايات المتحدة والثلاثي الأوروبي لإنشاء فريق يعمل على الاتفاق بشأن تعديلات النووي إيران، "لن تؤدي إلى تطورات إيجابية حول خطة العمل المشتركة"، مشيرًا إلى أن "مثل هذه المبادرة تكتسب تركيزًا واضحًا على تقويض الاتفاق وتعقيد مواصلة تنفيذه".

وأشار إلى أن موسكو "لا تتوقع تطورات إيجابية بعد مثل هذه القرارات والاتفاقات المحتملة".

وكانت إيران والدول الكبرى توصلت في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاق بشأن تسوية المشاكل المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل حيث اعتمدت خطة عمل شاملة مشتركة، يزيل تنفيذها عن إيران العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com